الدبور- ما سر اللقاء العاجل و السري الذي تم قبل بيوم من جمعة الخلاص في مصر وهو اسم يوم الجمعة الذي أطلقه الشعب المصري على يوم الخلاص من حكم السيسي؟
حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن لقاء “سري” جمع وفدا من المخابرات المصرية، مع مكتب رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، ومسؤولين في جهاز “الشاباك” والجيش.
ونقلت شبكة “قدس” الإخبارية، عن القناة الـ”13″ العبرية، أن وفدا من المخابرات المصرية زار دولة الاحتلال “بسرية تامة”، الخميس.
وأضافت نقلا عن مراسلها “براك رافيد”، أن الوفد المصري ناقش مع المسؤولين الأوضاع في قطاع غزة، وهذا أول لقاء بين الطرفين بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية.
وبحسب “رافيد”، فإن الوفد المصري عبر عن قلقه من انعكاس الوضع السياسي في (إسرائيل) على الوضع الأمني في قطاع غزة.
شاهد أحمد أبو الغيط أمين عام البقالة العربية يستجدي مساء الخير من الوفد السوري وهو في حالة سكر: والله بفرح لما أشوفكم
ويخشى الوفد المصري، بحسب المراسل، من اندلاع مواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال خلال الفترة الحالية، خاصة مع التوتر السياسي بين قيادات (إسرائيل)، وإمكانية التوجه لانتخابات ثالثة، مشيراً إلى أن “أي حدث صغير مع قطاع غزة سيؤدي إلى حرب”.
وتأتي زيارة الوفد، وسط احتجاجات ضد حكم الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، طالبت بتنحيه عن الحكم على خلفية ملفات فساد في مؤسستي الرئاسة والجيش، كشفها الفنان والمقاول “محمد علي”.
وكان دان مرغليت، أحد كبار المعلقين الصهاينة قد قال في مقال له : سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بسقوط السيسي.