الدبور- من أجل إفشال الحراك الذي كان يعتزم الشعب المصري القيام به يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة في جميع مدن مصر ومنها ميدان التحرير المركز الرمزي للثورة المصرية، أمر السيسي بعدة خطوات منها وضع الحواجز وتقسيم المدن إلى قطع صغيرة لمنع تجمع المتظاهرين في أي مكان و الأهم منعهم من الوصول إلى ساحة التحرير.
وأيضا من الأوامر التي أصدرها هو خروج مظاهرة تأييد له عند وصوله إلى مصر ووقت توقيت مظاهرة جمعة الخلاص التي تطالب برحيله ورحيل طاقمه الفاسد معه وبالأخص المدام.
وفي فيدو إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي تم تصويره في أحد الباصات التي قامت بنقل أنصار السيسي الذين تم شرائهم بالمال وبوجبة أكل، تظهر سيدة دون أن تعلم إنها تتصور وهي تتحدث بالهاتف وهي تفاصل وتسأل عن نوعية الوجبة التي وعدوا بها، هل هي لحمة أم ناشفة، لأنه حسب الوجبة يتم الهتاف وحسب المبلغ يتم الوقوف، لأنه الساعة ب ١٠٠ جنيه و الحسابة تحسب.
طريقة مبتذلة ومهينة أكثر للشعب المصري الذي حوله إلى شعب متسول ممكن أن يهتف من أجل وجبة غذاء و مبلغ بسيط بالأساس سيأخذه منه لاحقا برفع المزيد من الأسعار و الضرائب.
السيدة وهي تتحدث في الهاتف وتسأل عن وجبة الغذاء نبهتها زميلتها التي تجلس خلفها إنها على الهواء وأن أحدهم يصور، فتوقفت وانهت المكالمة فورا.
شاهد الفيديو ولك التعليق:
عينة من الأتوبيسات التي شحنت مواطنين مصريين اليوم وعمال مقابل ٥٠٠ جنيه ووجبة غداء.
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) September 27, 2019
سيدة تقول في الفيديو "هي الرقابة هتغدينا ايه النهاردة؟" وتكرر السؤال، قبل أن تنتبه أن هناك من يقوم بالتصوير.#جمعة_الخلاص #سقط_السيسي_وبقيت_مصر pic.twitter.com/FhpzTq7mUM
إقرأ أيضا:
3 تعليقات
كلام فاضي وما بنشره الا الخونه..مفيد هذا التامر والفتن على مصر وجيشها
واحجز نمرة لهزّتـك
عند المنصة فى الامان
نساء السيسى موز ولبان
يختلفو عن حريم زمان
ما يعرفوش كسوف
بنات زى اللبان
كلهم من غير قران
وهزى يابطة هزى
ملكنا المنصة
ادينى بصة
لو ما تعرفش المنصة
الشرطة ف خدمة الخرمان
المهم تشرفنا حضرتك
وهات مامتك و مزتك
هـَــزّ القـوام مطلوب
ممكن تجيب محبوب
يامنيل وانتى يا منيله
اضربى القدم فى الارض
هزى على الواحده
يارب المنصة تتهد
فى ساعة واحدة ونص
هتعرف من ” الكراتين”
لون الشريف من لون العرص
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
الجماعة إللي طلعوا أيدوا السيسي وأخدوا الكراتين الف مبروك يا جماعة، فرحنالكم بجد بس عندي سؤالين لو تكرمتم
إيه كان شعوركم واحساسكم وانت مروحين بالكراتين.
ويا ترى اللي متزوج فيكم مراته وهو داخل فقعتله زغروطة حلوة واللا قابلته بشبشب الحمام.
ويا ترى سعيد الحظ اللي فاز بكرتونتين كان احساسه ايه.
فيه طلب اخير يا ريت اللي لسه ما فتح الكرتونة يصورها قبل الفتح وبعده ويحافظ بالصور مع الفيديوهات الموجودة على مواقع التواصل علشان لمَّا عيالكم يكبروا ويطلعوا في وطن ضايع زي عرصكم ما قالها قبل كده تفرجوهم وتحكولهم إنه في يوم من الأيام كان في ناس عايزة تغير الوضع البائس بتاع البلد واحنا طلعناهم واخدنا الكراتين دي علشان يبقوا يلعنكم.
بس كده خلاص.. ?♂️?