الدبور – علا الفارس الإعلامية التي تم معاقبتها لأنها دعت للقدس، إرتكب جريمة مشابه بالجريمة التي إرتكبها الداعية السعودي المعتقل في سجون بن سلمان الشيخ سلمان العودة، ومازال يحاكم عليها حتى اليوم.
الجريمة التي لا تغتفر هي الدعاء بتأليق القلوب وتوحيد الصفوف، فهذه في العرف السلماني الشيطاني الإماراتي جريمة لا تغتفر، فهي بمثابة الدعاء على بن سلمان ورؤيته، وعلى بن زايد وشيطنته في المنطقة.
علا الفارس نشرت مع ساعات الفجر تغريدة دعت فيها الله بدعاء عادي، قالت فيه: “اللهم لمّ شملهم.. واجبر كسرهم… اللهم اجعلهم أخوة متآخين محبين لبعضهم متكاتفين… يا ارحم الرحمين”
ليغضب الذباب السعودي الإماراتي ويشن أم معاركه عليها بتغريدات وشتائم لو كفرت بالله ما غضبوا كما غضبوا لأنها دعت الله للم الشمل.
اللهم لمّ شملهم
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) September 23, 2019
واجبر كسرهم
اللهم اجعلهم
أخوة متآخين
محبين لبعضهم
متكاتفين
يا ارحم الرحمين
فكل ذبابة فهمت التغريدة كما يحلو لها، وأكيد توجه تفكيرهم إنها تدعو للشعب المصري، بالتالي تدعو أن تنجح الثورة وأن يطيح الشعب برئيس الإنقلاب السيسي الذي صرفوا عليها المليارات ليبقى طول العمر فوق الشعب يذلهم ويجوعهم حتى لا يفكر أي منهم أن تقوم له قائمة، كما قال السيسي في أحد خطاباته اللي حصل قبل ٦ سنين ويقصد ثورة يناير لن يتكرر في مصر أبدا.
واول تعليق على الدعاء قال أحدهم ما نصه: “كم دفعوا لك قطر ؟؟”
فعندهم كل إنسان وله ثمن تماما كما هم يعملون في وزارة الذباب مهمتهم الشتائم مقابل راتب شهري بسيط، وردت عليه الفارس بقولها “ما لا يشتريه المال … الإحترام والتقدير” فهذا ما دفعته قطر لها.
ما لا يشتريه المال … الإحترام والتقدير
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) September 23, 2019
و الكثير من التعليقات القذر التي يترفع الدبور عن نشرها، ولو كانت الفارس سعودية الجنسية لكانت إما في المعتقلات أو مقطعة في أحد القنصليات أو المسالخ السعودية المنتشرة.