الدبور – الشيخ طحنون بن زايد رجل الظل في الإمارات و المخطط لسياساتها من خلف الجدران، يجري حاليا إتصالات مكثفة مع قيادات كبيرة في الجيش المصري ومنهم قيادات معارضة للرئيس المخلوع السيسي، حسب ما أفادت أنباء من داخل الإمارات.
وقال مسؤول إماراتي كبير في جهاز المخابرات الإماراتي أن طحنون يجري الإتصالات تحسبا لسقوط السيسي لتعاد الكرة مرة ثانية وتجهيز من هو مناسب من داخل الجيش لقيادة مصر.
وقال الضابط الأمني في جهاز المخابرات الذي يغرد تحت اسم بدون ظل وتصدق تغريداته بالعادة في تغريدة لسعها الدبور من صفحته ما نصه: “من خلف الكواليس ، الشيخ طحنون بن زايد يجري اتصالات بقيادات عسكرية وامنية ، من وراء ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي ، غير مؤدين له ، تحسبا” لاي سقوط ، اعادة صنع حلفاء جدد في حال سقوطه.”
من خلف الكواليس ، الشيخ طحنون بن زايد
— بدون ظل (@without__shadow) September 22, 2019
يجري اتصالات بقيادات عسكرية وامنية ، من وراء ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي ، غير
مؤدين له ، تحسبا" لاي سقوط ، اعادة
صنع حلفاء جدد في حال سقوطه.#ارحل_يا_سيسيي #ميدان_التحرير #الشعب_يريد_إسقاط_النظام
وتسعى الإمارات منذ بداية سلسلة الفضائح التي خرجت ضد السيسي لأي إحتمال ممكن، وزاد توترها بعد إنطلاق المظاهرات الحاشدة في مصر ليلة الجمعة الماضية و الدعوة لمظاهرات أكبر يوم الجمعة القادم، وتخشى عدة إحتمالات ومنها سقوط السيسي بشكل سريع إن لم يستطع قيادة الجيش بشكل كامل.
وفيما يبدو أن المقاول صاحب الفضائح له من يدعمه من داخل جهاز المخابرات المصري وداخل الجيش، لذلك تسعى الإمارات لإعادة ما فعلته أيام الإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي خوفا من نجاح الثورة المصرية.