الدبور -في بادرة تنذر بتوجه جديد للتخلص من السيسي، دعت “جبهة ضباط مصر”، القريبة من رئيس أركان الجيش السابق المعتقل في سجون النظام المصري الفريق سامي عنان، المصريين للنزول إلى الشارع في مظاهرات، للمطالبة بإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي، مؤكدةً حمايتها المتظاهرين.
وعلى حسابها بـ”فيسبوك” ، تُواصل الجبهة تأكيد أن قوات الجيش ستقف إلى جانب المتظاهرين مثلما حصل بعد نزول المتظاهرين في 25 يناير 2011؛ والذي أدى إلى سقوط نظام حسني مبارك.
من جانبٍ آخر أعلنت الجبهة تعيين متحدث رسمي باسم سامي عنان.
وقالت إن محمود رفعت هو المتحدث الإعلامي المدني باسم الفريق سامي عنان، وبإمكان الجميع التواصل معه.
https://www.facebook.com/gabhitdobbatmasr/posts/2561543187262451
بدوره أكد محمود رفعت، المتحدث السابق باسم حملة الفريق عنان، بحسابه الموثق في “تويتر”، صحة المعلومة، مبيناً أنه سيعلن لاحقاً أسماء من وصفهم بأنهم “شرفاء الجيش المصري”.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1175186338557177857?s=20
لماذا سجن السيسي عنان؟
عندما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس 2018، أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان ترشُّحه لخوضها، في منافسة قانونية ودستورية مع السيسي، فاعتقله الأمن ووجد نفسه قيد التحقيق في النيابة العسكرية؛ بدعوى “ارتكابه مخالفات وجرائم بإعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، دون استئذان القوات المسلحة”.
وعلى الرغم من أن القيادة العامة للجيش المصري ساقت هذه التبريرات لاعتقال عنان، فإن كثيراً من متابعي الشأن المصري أجمعوا على أن الرئيس السيسي يحاول جاهداً عزل المنافسين له في الانتخابات بشتى الوسائل؛ منها الترغيب بالمال والمنصب أو الترهيب بالسلطة والقضاء، مثلما فعل مع الفريق أحمد شفيق والحقوقي المصري خالد علي.
وعنان الذي أمضى قرابة 50 عاماً في المؤسسة العسكرية، حملت رسالة ترشحه -حينذاك- إشارات إلى أنه يعتزم تشكيل حكومة مدنية، من خلال إعلانه تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة، تتكون من هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائباً لشؤون حقوق الإنسان وتفعيل الشفافية؛ وحازم حسني الأستاذ في كلية السياسة والاقتصاد (متحدثاً باسم الرئاسة).
تعليق واحد
طيب هو ادا الشعب المصري يطالب بتنحي السيسي ماتجيبو صور من نزول الشعب وله هو مافيش صور وبتحيبو من ثورة يناير