الدبور – ما تزال قنوات وصحف إعلام آل زايد وآل سعود حائرة وعاجزة بعد صفعات المصريين بمظاهراتهم، ولا تعرف إلى الآن كيف ستجابه وتغطي المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط نظام السيسي.
إذ كشفت المظاهرات العارمة التي جابت شوارع مصر وتطالب برحيل السيسي، نفاق الإعلام السعودي والإماراتي الذي لم يتناول أي خبر أو تقرير يغطي الاحتجاجات، ما يوضح الإرباك الحاصل في غرف الإنتاج والتحرير.
وفي الوقت الذي يحاول إعلام السيسي باستماتة نفي وجود مظاهرات واحتجاجات، وادّعائه أن الفيديوهات المتداولة تعود لثورة يناير، ظهر كركوز السيسي “عمرو أديب” في برنامجه على قناة “ام بي سي مصر” المملوكة للسعودية، ليقول إن أبناء قيادات “الإخوان المسلمين” استغلوا تجمعات احتفالات جمهور النادي الأهلي بالفوز، وأظهروها على أنها احتجاجات لإسقاط السيسي!.
وعمت المظاهرات مدن القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، والدقهلية، والغربية، والشرقية، مطالبة برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، كما سجلت عمليات قمع واعتقال بحق متظاهرين في عدد من المحافظات من قبل رجال الأمن والشرطة.
كما أن وسم #ميدان_التحرير تصدّر أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه.