الدبور – كشفت مصادر حكومية مصرية مطلعة، أن الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، يدرس إلغاء سفره إلى نيويورك، السبت المقبل، خشية حدوث حراك شعبي ضده.
ومن المطروح في دوائر الحكم المصرية تقليص مدة بقاء “السيسي” خارج البلاد، والتي كان مقررًا لها أن تمتد أسبوعا، يترأس خلاله وفد مصر في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
ووفق موقع “مدى مصر”(خاص)، الخميس، فإن وزير الخارجية؛ “سامح شكري” تم إبلاغه باحتمالية أن يترأّس هو وفد مصر المشارك في الجمعية العمومية.
ويرى رئيس المخابرات العامة، اللواء “عباس كامل”، أن إلغاء “السيسي” سفره قد يبعث برسالة سلبية، بعد التطورات التي تلت اتهام المقاول والممثل “محمد علي” له بالفساد وإهدار المال العام.
وهناك توتر في الدائرة المقربة لـ”السيسي”، دفع “كامل” لاستدعاء مسؤول اتصال المخابرات الملحق بالبعثة الدبلوماسية المصرية إلى إسبانيا وتعنيفه، بحسب المصادر.
وقال أحد المصادر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن “السيسي عقد عددًا من الاجتماعات اﻷمنية والسياسية رفيعة المستوى لمناقشة تطورات الوضع داخل البلاد”.
كما التقى “السيسي” بعدد من القيادات العسكرية والمخابراتية واﻷمنية، وأصدر تعليمات لقيادات القوات المسلحة والشرطة ببث روح الثقة في صفوفهم، وضمان وجود خطة تحرك لاحتواء أي دعاوى للتظاهر في بداياتها.
ويتعرض “السيسي” لانتقادات حادة، وسط دعوات للنزول الجمعة، إلى الشوارع والميادين، للمطالبة برحيله، بعد اعترافه ببناء قصور واستراحات رئاسية لا حاجة لها، زاعما أنه “مخلص ووطني وشريف”، وأنه “يبني دولة جديدة”، متجاهلا تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وتفاقم حجم الديون الداخلية والخارجية.