الدبور – مصر على أبواب ثورة جديدة تصحيحية لثورة يناير، فبعد سلسلة الفضائح التي نشرها رجل الأعمال المصري محمد علي عن النظام المصري و السيسي وما يقومون به في مصر منفساد وسرقات وتدمير ممنهج للدولة المصرية، خرج ناشط مصري جديد من سيناء وتحدث عن جرائم إبادة جماعية يقوم بها السيسي في سيناء.
و طالب الناشط السيناوي “مسعد أبوفجر” المصريين بالاحتشاد في الشوارع، بعد نهاية مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري، مساء الجمعة المقبل، حتى الإطاحة بالرئيس “عبدالفتاح السيسي”، متهما “السيسي” بالعمل على محو هوية سيناء المصرية من أجل عيون “صديقه نتنياهو” و “جاريد كوشنر”.
وقال “أبوفجر”، في مقطع فيديو، مساء الأربعاء، إن “السيسي” أباد عشرات القرى السيناوية، رغم أنها بعيدة عن خط الحدود مع قطاع غزة أو (إسرائيل، وذكر عددا من أسماء تلك القرى، مثل (أبو شلوف، المهدية، شبانة، الطايرة، المقاطعة، الظهير، العرارجة، الزوارعة، الخروبة”، وذلك عن طريق استهدافها بالقصف الجوي والصاروخي لإجبار أهلها على الرحيل.
وكشف أن الرئيس المصري أنشأ مقابر جماعية في مناطق متفرقة من سيناء، لدفن العشرات من المعتقلين والمواطنين الذين يتم تصفيتهم بشكل دوري، على حد قوله، مؤكدا أنه يمتلك بيانا بأسماء وأماكن عدد من تلك المقابر.
وأضاف أن “السيسي” أخذ – في إحدى المرات – 14 معتقلا من مراكز احتجاز في سيناء، ووضعهم داخل سيارة، وفجرها بهم، وذكر من بينهم معتقلا يدعى “محمد سلامة الحوص”، وآخرين، هما “عواد جمعة أبو جرادة”، و “نور أبو عرار”.
وجدد “أبوفجر” تأكيداته بأن “السيسي” ونجله “محمود” يديران شبكة معقدة لتهريب البضائع والأموال عبر الأنفاق ومعبر رفح إلى قطاع غزة، مما يدر ربحا شهريا يقدر بنحو 45 مليون دولار، يأخذ “السيسي” ونجله منهم 15 مليونا، على حد قوله.
وكشف الناشط السيناوي أن قياديا من الصف الأول لنظام العقيد الليبي الراحل “معمر القذافي” أخبر عددا من مشايخ سيناء، خلال أحد الاجتماعات، بأنه أرسل شخصيا ماكينات لحفر الأنفاق إلى العريش بطلب من قيادات بأجهزة استخبارات مصرية.
وأشار “أبوفجر” إلى أن أجهزة الاستخبارات في مصر تشارك بقوة فيما أسماه “بيزنس التهريب” في شمالي سيناء، والتي تحولت بشكل كبير من الأنفاق إلى معبر رفح حاليا، والذي تحول إلى معبر للبضائع وليس الأفراد فقط، كما هو منصوص عليه.
وأوضح أن هناك سيارات تخرج يوميا الى معبر رفح والى معبر كرم ابو سالم، وتأتي من القنطرة وهي سيارات يتم استخدامها في تهريب البضائع بواسطة “محمود السيسي”، مؤكدا أن تنظيم “الدولة الإسلامية” في سيناء (ولاية سيناء) لم يطلق رصاصة واحدة على تلك السيارات، رغم استهدافه مصالح اقتصادية في العريش ورفح، مثل البنوك ومكاتب البريد، بالإضافة إلى استهداف الجنود.
إقرأ أيضا: صحيفة أمريكية تكشف عن تعاون عسكري إماراتي إسرائيلي في سيناء
وندد “أبوفجر” باعتقال “السيسي” نساء البدو، مؤكدا أن ذلك الأمر يعد سابقة تاريحية لم تحدث منذ عهد الملك “فاروق” وحتى الأن، بما فيها فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.
وأكد أن عددا من مشايخ سيناء تواصلوا معه وأكدوا استعدادهم لدخول المعركة ضد تنظيم “الدولة” وإنهاء تواجده في سيناء خلال ساعات، لافتا إلى أن “السيسي” له مصلحة في إبقاء الإرهابيين في سيناء، لتنفيذ مصالحه الخاصة، ومصالح “صديقه نتنياهو”.
واعتبر “أبوفجر” أن “السيسي” يقوم حاليا بغيير ديموجرافية سيناء وتفريغها من هويتها المصرية، من أجل صديقة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” و”جاريد كوشنر”، متسائلا عن إمكانية أن يكون هذا الأمر مقدمة لإدخال سيناء ضمن ما يعرف بـ”صفقة القرن”.
وقال الناشط السيناوي إن “السيسي انتهى”، لاسيما بعد السقوط الوشيك لصديقه “نتنياهو”، الذي يجد صعوبة في تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بعد نتائج الانتخابات الأخيرة.
ووجه “أبوفجر” الدعوة للمصريين بالتظاهر ضد “السيسي”، الجمعة المقبل، ليلا وإطلاق أبواق السيارات، لحث المزيد على النزول، وطالبهم بعدم العودة إلى المنازل، حتى يتم القبض على “السيسي” ونجله وزوجته “انتصار”، التي وصفها بأنها “وراء كافة المصائب”.
وأضاف: “احنا راكبين المباراة مع السيسي، ودفاعاته انهارت والدليل أنه عاد للاستعانة بالمطربين والممثلين، مثل المغني الشعبي شعبان عبدالرحيم”.
وبدأ “أبوفجر” في الظهور بشكل منتظم عبر مقاطع فيديو، بالتوازي مع الحملة التي بدأها الفنان والمقاول المصري “محمد علي” ضد الرئيس المصري، قبل أسابيع.وينشر “علي” مقاطع الفيديو التي يبثها “أبوفجر” بانتظام.