الدبور – قال نجل الداعية السعودي المعتقل في سجون بن سلمان، الشيخ سلمان العودة أن السلطات السعودية قامت بنقل الشيخ فجأة وبدون أي ترتيبات مسبقة ولا محاكمات إلى الرياض وبدون علم عائلته وتمنى ان تكون بادرة خير وليس شر.
و قال “عبدالله العودة”، نجل الداعية السعودي الشيخ “سلمان العودة” إن عائلته تفاجأت باتصال من إدارة السجن الذي تحتجز فيه السلطات السعودية والدهم، لتخبرهم بنقله على عجل إلى الرياض، في موعد لا توجد فيه جلسات لمحاكمته.
وأضاف “عبدالله العودة”، في تغريدة على حسابه في “تويتر” أنه تم إبلاغهم بنقل والده إلى الرياض من أجل حضور جلسة ضمن جلسات محاكمته، رغم أن الموعد الأساسي يفترض أن يكون بعد أكثر من شهر من الآن.
وكان من المقرر عقد جلسة لمحاكمة الشيخ “العودة” في 28 من يوليو/تموز الماضي، غير أن الجلسة تأجلت إلى وقت لاحق بعد شهور عدة.
وعبر “عبدالله” عن تمنيه بأن يكون هذا التطور بادرة خير للإفراج عن والده.
لكن تخوفات تسود حول الأسباب التي دفعت السلطات إلى نقله بشكل مفاجئ إلى الرياض، حيث يواجه الشيخ إمكانية تنفيذ حكم بالإعدام بحقه في أي وقت.
وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” إن السلطات السعودية أجلت جلسة محاكمة “العودة” دون إبداء أسباب، وسط استمرار احتجازه منذ عام 2017 في العزل الانفرادي.
وجاء تأجيل الجلسة السابقة بعد أسابيع من تواتر أنباء عن اعتزام السلطات السعودية إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام “سلمان العودة” و”عوض القرني” و”علي العمري” بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير، ولم يصدر حينها عن الجهات الرسمية في السعودية ما يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء.
إقرأ أيضا: ابنة الشيخ سلمان العودة ترد على الشامتين بخبر قرب إعدام أبيها
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين وناشطين في البلاد، أبرزهم: “سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.
وفي أوائل أغسطس/آب الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بإطلاق سراح الداعية الشيخ “سلمان العودة” فورًا دون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان في محاكمته.