الدبور – أفادت مصادر أن العصابة التي أقدمت على أفظع جريمة شهدتها سلطنة عمان بقتل عائلة كاملة مكونة من ٥ أشخاص بلا رحمة ولا إنسانية، وهم الأب و الأم و٣ أطفال أبرياء بدون ذنب، تم القبض على أحد أفرادها وجاري البحث عن الآخرين بعد إعتراف المجرم الأول عليهم.
وكانت شرطة عمان السلطانية قد تأخرت بالقبض عليهم واستطاعوا الهرب لان البلاغ عن الجريمة تأخر، مما سمح لمرتكبي الجريمة من الهرب خارج السلطنة، ولكن إستطاعت الشرطة التعرف عليهم وارسال المعلومات عن أحدهم الى السلطات الهندية التي إستطاعت من القبض عليه/ وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التايمز الهندية.
وبحسب الصحيفة فإن فريق مكافحة الإرهاب تمكن من القبض على ” مجيب الله محمد حنيف” من منطقة أحمد أباد والمطلوب في السلطنة على إثر الجريمة البشعة.
وأوضحت الصحيفة أن إلقاء القبض عليه جاء بعد أن قامت شرطة عمان السلطانية بإعطاء تقاصيل المتهم مثل العمر، وصورة شخصية ورقم الهاتف الذي مكن السلطات في الهند من مداهمته في مكان إقامته مع أقارب له.
وحسب ما صرحت به السلطات الهندية، فإن “مجيب الله” وشخص آخر من جنسية هندية كانا قد اقتحما منزل المغدور به لإصلاح المكيفات في يوم 29 يوليو الماضي، عندما كانت العائلة في المنزل، حيث قاما بمهاجمة الزوج وقتلا زوجته وأطفاله بسكين ومطرقة.
وصرح مسؤول في فريق مكافحة الإرهاب بأنهم تمكنوا من القبض عليه عن طريق رقم الهاتف الذي زودتهم به شرطة عمان السلطانية حيث التقطت السلطات في الهند اتصالا هاتفيا على الرقم وتمكنت من تحديد المكان والقبض عليه.
وأضاف المسؤول بأنهم سلموا القاتل إلى وحدة الإنتربول التابعة لمكتب التحقيقات المركزي، وبعد أن تم استجوابه سيتم تسليمه لشرطة عمان السلطانيةـ بعد إعترافه على الشخص الثاني المشترك معه في الجريمة.
وقالت المصادر أن المجرم في طريقه الى السلطنة قريبا للمحاكمة هناك على جريمته، وأن القبض على شريكه مسألة وقت فقط وسيتم تسليهم للسلطنة تباعا، ما لم يكن هناك مشترك ثالث في الجريمة البشعة.
إقرأ أيضا: