الدبور – في الكويت تخيل أن تغرم ألف دينار كويتي ما يعادل ٣٣٣٠ دولار أمريكي، وما يعادل 54 ألف جنيه مصري إن إرتديت البيجامة في الشارع العام.
فقد تقدم النائب ماجد المطيري باقتراح بقانون، بشأن حماية القيم والآداب والذوق العام، يلزم المواطنين والوافدين باحترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في المجتمع الكويتي، ويتضمن القانون المقترح تغريم كل من يخل بتلك الآداب ما لا يقل عن 500 دينار ولا يزيد على 1000 دينار، ومضاعفة العقوبة في حالة العود.
وحدّد المطيري 11 صفة لمسلكيات تستوجب العقاب وفق الاقتراح بقانون الذي قدمه، وتتضمن الظهور في الأماكن العامة بزي أو لباس يحمل صوراً أو اشكالاً أو عبارات تسيء للذوق وتخل بالآداب، والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء ولكرامة الأشخاص، والظهور في الأماكن العامة بملابس داخلية (بيجامة النوم)، والكتابة أو الرسم ومن في حكمهما – من دون تصريح من الجهات المختصة – على الجدران.
ومن بين المسلكيات الواقعة ضمن الواجب تغريم مقترفها: رفع صوت الموسيقى في الأماكن العامة، ومناداة الغير بعبارات خادشة وعنصرية، وتعريض الأطفال والنساء واستغلالهم لمواقف وأنشطة تسبب الخطر أو الفزع، والتعدي على حق الآخرين في طوابير الانتظار وفي الحصول على الخدمات، والتغرير بهم وتصويرهم خفية بقصد السخرية منهم أو ايقاعهم في فخ المقالب.
وتشمل التصرفات غير اللائقة أيضا: وضع الملصقات الإعلانية على المنازل وجدران الأماكن العامة والخاصة من دون إذن من صاحبها، والبصق وإلقاء بقايا الطعام والأدخنة من نوافذ السيارات في الطرقات العامة، ومنح الاقتراح وزير الداخلية أو من ينوب عنه اصدار لوائح وقرارات بالأفعال التي من شأنها الإخلال بالذوق العام والآداب العامة.
وذكر المطيري في المذكرة الايضاحية للقانون، انه يأتي «نظراً لما شهدناه في الفترة الأخيرة من انفلات اخلاقي، وظهور بعض السلبيات الدخيلة والغريبة عن المجتمع الكويتي كالتنمر والتلفظ بألفاظ خارجة بصوت مرتفع وغيرها من السلبيات، لاسيما في الاماكن العامة، وتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع، مما يسبب الازعاج للآخرين، الامر الذي يشكل خطورة على الهوية الكويتية المنضبطة والمعروف عنها الالتزام الاخلاقي ومراعاة شعور الآخرين».
وأوضحت المذكرة ان الاقتراح يستند على دعوات الدين الإسلامي الى تعزيز مكارم الأخلاق التي هي أسمى غايات الرسالة التي حملها النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم، وما أكدته تعاليم الإسلام الأخلاقية من أهمية التحلي بالأدب، لأنه يؤدي إلى كمال الإنسان ورقيه.
واضافت ان احترام الذوق العام يعبر عن التزام الإنسان الأخلاقي، والتحلي بالآداب العامة، ومراعاة ما هو لائق وغير لائق مما تعارف عليه الناس وجرى مجرى العرف بينهم، ناهيك عن أن الأخلاق هي عنوان الشعوب وأساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس.
11 سلوكاً بالأماكن العامة تستوجب العقاب
● الظهور بزي يحمل صوراً أو عبارات مسيئة للذوق والآداب.
● التلفظ بألفاظ خادشة للحياء والكرامة.
● التنقل بملابس داخلية (بيجامة النوم).
● الكتابة أو الرسم على جدران من دون تصريح رسمي.
● رفع صوت الموسيقى.
● إطلاق عبارات عنصرية على الغير.
● استغلال الأطفال والنساء في أنشطة تسبب خطراً.
● التعدي على حق الغير في الطوابير والخدمات.
● تصوير الآخرين خفية بقصد السخرية والمقالب.
● وضع ملصقات إعلانية على منازل وجدران عمومية وخاصة من دون إذن.
● البصق وإلقاء بقايا الطعام والأدخنة من نوافذ السيارات في الطرقات.