الدبور – في جريمة تقشعر لها الأبدان أقدم شاب بالإعتداء على والدته الأربعينية بهتك عرضها مرتين بدون أي خوف ولا ندم ولا واعز ديني أو اخلاقي أو حتى إنساني، و تم الحكم عليه بعقوبة قاسية يستحق أكبر منها، ليسدل الستار عن أبشع جريمة عرفها الشارع الأردني بعد جريمة قتل مدمن مخدرات لأمه العام الماضي.
فقد قضت محكمة أردنية الأربعاء، بحبس الشاب الأردني لمدة 30 عامًا، بتهمة ”هتك عرض والدته الأربعينية“.
وأيّدت محكمة التمييز (أعلى سلطة قضائية في الأردن)، الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالسجن المشدد بحق شاب انتهك عرض والدته مرتين، كما هاجم ابنة شقيقته، وارتكب أفعالًا مثيرة، وفق وكالة ”سرايا“ المحلية.
وتشير التفاصيل إلى أنّ المتهم، منفصل عن زوجته ويقيم مع والدته الأربعينية في المنزل ذاته، إذ أقدم على اغتصاب والدته، عندما ”أمسك بيدها، ووضع يده الأخرى على فمها وأسقطها على السرير، واستلقى فوقها؛ ما دفع والدته للهرب إلى منزل ابنتها“.
في أعقاب انكشاف فعلته، هرب الابن بدوره من المنزل لمدة شهرين، ثم عاد واعتذر لوالدته عما بدر منه، لكن بعد حوالي شهر كرر فعلته مجددًا، عندما كانت الأم عائدة من عملها ذات يوم وشاهدت ابنها بوضع غير طبيعي وهو متمدد على فراشه، عندها حاولت تغطيته، سحبها نحوه ونزع ملابسها محاولًا اغتصابها.
وبعد الواقعة بعدة أيام تهجّم المتهم على ابنة شقيقته، من خلال الضرب والعضّ بحجة أنه يمازحها، فتقدمت والدته بشكوى ضده لمركز الشرطة، خوفًا من تكرار فعلته، فجرى تحويله للمحاكمة التي أصدرت قرارها الآنف.