الدبور – إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لمدينة مسقط عام تعود لعام 1870م من أيام الخلافة العثمانية، و في وقت إمتد حكم ساحل عمان لعدة مناطق واسعة وشملت أبوظبي و دبي وعدة غمارات كانت متنافرة ومتناحرة فيما بينها، وكانت السلطنة هي ضبطنهم ومنعتهم من القتال فيما بينهم.
الصورة أبهرت ما يطلق عليهم النشطاء في سلطنة عمان لقب “التائهون في الأرض” بعد محاولات الغمارات سرقة تاريخ السلطنة ونسبه لهم، على أن الإمارات كانت إمبراطورية كبيرة و أن الشخصيات العمانية التاريخية كانوا تابعين للإمارات.
وكان عبد العزيز بن محمد الرواس، مستشار السلطان قابوس بن سعيد للشؤون الثقافية، قد علق على اداعاءات الإمارات الكاذبة بنسب شخصية “المهلب بن أب صفرة” لهم بقوله: إن “التاريخ ليس إرثاً لأحد، ولكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها”.
وقال الرواس إن ندوة المهلب بن أبي صفرة “جاءت لوقف الاعتداء على الأسلاف وعلى تاريخ رجال عِظام خدموا البلاد والعباد في كل مكان ذهبوا إليه”.
وخاطب الإماراتيين بقوله: “إذا أردتم العودة إلى أصولكم العُمانية فمرحباً بكم. لكن، لا تزوّروا التاريخ”.
معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس : ندوة #المهلب_بن_أبي_صفرة جاءت لوقف الاعتداء على الأسلاف وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل مكان ذهبوا إليه https://t.co/3og6A216cC pic.twitter.com/vmH41uGo1l
— تلفزيون سلطنة عُمان (@OmanTVGeneral) May 9, 2018