الدبور – تم حفظ قضية المغدورة إسراء غريب التي قتلت في ظروف غامضة الأسبوع الماضي و أثار مقتلها ضجة كبيرة في وسائل التواصل الإجتماعي و في الإعلام العربي بشكل عام، لما تحمله من بشاعة في طريقة القتل.
وقد وجهت أصابع الإتهام لعائلتها، حيث أشارت العديد من المصادر أن زوج أختها هو العقل المدبر لعملية التعذيب و القتل، وهو نفسه من خرج يهدد كل من يتهمه بعقوبة “تقبيل الأحذية” ليتوب عنهم ويغفر لهم ما اقترفوه من إنتقاد لطريقة موت إسراء، ونصب نفسه المتحدث الرسمي باسم العائلة بالقوة رغم وجود الأب و الأخوة و الأعمام و الخالات و الأخوال.
وبعد الضجة أجبرت السلطة الفلسطينية على القبض على أفراد العائلة ومنهم زوج الأخت صاحب لعق الأحذية، والذي قيل أن له علاقات قوية مع الأجهزة الأمنية التي حاولت التغطية عليه قدر المستطاع، وقبضت عليه في نهاية الأمر معزز مكرم حتى تمتص غضب الشارع لفترة، لأن السلطة تعلم أن الشارع يثور ويغضب بسرعة وينسى بسرعة أكبر.
ولتنهي القضية بشكل يرضي الجميع خصوصا صاحب عقوبة لعق الأحذية زوج الأخت، تم القبض على “الجني” الذي إتهمته العائلة إنه راكب إسراء وما قاموا به إلا محاولة لإنقاذها و إخراج “الجني الشرير” من داخلها، ولكن الجن رفض وقتلها.
الجن إعترف بعد يوم واحد فقط في سجن الأمن الوقائي بمسؤوليته الكاملة عن مقتل إسراء و أن زوج أختها وعائلتها لم يرتكبوا أي شي، واحد كان مشغولا بتجهيز الأحذية للناس ليطلبوا المغفرة منه و الثاني كان مشغولا بدراسته، و الجن ارتكب الجريمة لوحده عن سبق إصرار وترصد، وهكذا أغلقت القضية و الكل خرج منها.