الدبور – طالب عدد من الحقوقيين والأكاديميين في الكويت بمقاضاة إحدى سيدات الأسرة الحاكمة في البلاد بعد اتهامها ببث الفتنة الطائفية، وإهانة عائلة من آل الصباح من خلال مقطع صوتي متداول عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لصحيفة ”الرأي“ الكويتية، فقد تضمن المقطع الصوتي المنسوب للسيدة انتقادات لمحافظ الفروانية فيصل المالك الصباح الذي استقال قبل أيام، وانتقادات طائفية للمذهب الجعفري، ما أثار استياء شديدًا من قبل الكويتيين الذين طالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وأوضحت الصحيفة المحلية أن المقطع الصوتي تسبب بوضع السيدة في خانة المقاضاة القانونية من الكويتيين بسبب بث الفتنة الطائفية وإهانة إحدى الطوائف، فضلاً عن قضية من لبنانيين أنصار رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بسبب الإهانة بذات المقطع الصوتي، إضافة إلى المطالبة بتطبيق قانون الوحدة الوطنية في حقها لحماية الكويت من الفتنة.
التسريب الصوتي المنتشر فيه اساءة الى مكونات الشعب الكويتي من قبائل وشيعه
— د. هشام الصالح (@dr_hesham_law) September 7, 2019
وخطاب فتنة مرفوض
نطالب بتحريك إجراءاتكم القانونية على الشيخه
وعلى الديوان التدخل وإتخاذ الإجراءات ضدها نحو تقليص امتيازاتها خاصة وانها المرة الثانية
هذه اساءة مرفوضة للشعب الكويتي ويجب لجمها ووضع حد له
وعلق النشطاء على المقطع الصوتي، حيث قال أستاذ القانون الدستوري الدكتور هشام الصالح ”التسريب الصوتي المنتشر فيه إساءة إلى مكونات الشعب الكويتي من قبائل وشيعة وخطاب فتنة مرفوض. نطالب بتحريك إجراءاتكم القانونية على الشيخة، وعلى الديوان التدخل واتخاذ الإجراءات ضدها نحو تقليص امتيازاتها، خاصة أنها المرة الثانية.. هذه إساءة مرفوضة للشعب الكويتي ويجب لجمها ووضع حد لها“.
وكذلك كتب المحامي عماد السيف ”أهلنا الشيعة … رائحة الكويت العطرة وسندها وعنوان تضحيتها وفدائها واللبنة التي قام على قوتها وصلابتها الوطن.. هم دروس في الولاء والحب والعطاء وذكرى الغزو ليست بعيدة.. أي تطاول عليهم هو تطاول على الكيان الذي اسمه الكويت من الرأس إلى أصغر طفل..عيب!!“.
وفيما لم تذكر الصحيفة اسم الشيخة المقصودة، فقد بينت أن هذه الشكاوى ليست الأولى عليها بهذا الشأن، فقد سبق أن واجهت قضايا مماثلة قبل نحو عامين بعدما ظهرت لها رسالة مسيئة لقطاع من المواطنين، ولكن تسويات حصلت أدت إلى التراجع عن مقاضاتها آنذاك.
أهلنا الشيعة …رائحة الكويت العطرة وسندها وعنوان تضحيتها وفداءها واللبنة التي قام علي قوتها وصلابتها الوطن ..هم دروس في الولاء والحب والعطاء وذكري الغزو ليست بعيدة..أي تطاول عليهم هو تطاول علي الكيان الذي اسمه الكويت من الرأس الي أصغر طفل..عيب!!
— المحامي عماد السيف (@AlsaifEmad) September 7, 2019