الدبور – كما قتلت الرئيس المصري السابق محمد مرسي وكما دفنته في الفجر، قررت السلطات الأمنية دفن نجل الرئيس المصري الراحل بنفس الطريقة وبدون ضجة ولا تواجد للإعلام أو العامة.
وحسب ما تم نشره في وسائل إعلام السيسي فقد قررت أسرة عبدالله، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي توفي ليل الأربعاء، إثر تعرضه لأزمة قلبية، دفنه في المقبرة نفسها التي دفن بها والده قبل أقل من 3 أشهر.
وقالت المصادر إن ”إجراءات دفن عبدالله في المقبرة الواقعة شرق العاصمة القاهرة، ستتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وذلك لتأمين الجنازة والمنطقة المحيطة بالمقابر“.
وأوضحت المصادر أن ”وزارة الداخلية ستعمل على تأمين جنازة نجل مرسي، على غرار ما حدث مع والده الذي تم إغتياله أثناء جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حماس في يونيو الماضي“.
وأشارت المصادر إلى أنه ”من المتوقع أن تتم عملية دفن نجل مرسي فجرًا بجدة تسهيل عملية التأمين على رجال الأمن، وتجنبًا لوجود زحام وتجمع المواطنين حول الجنازة، كما أنه سيتم منع الصحفيين والمصورين من تغطية الجنازة“.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن محامي الأسرة، عبدالمنعم عبدالمقصود، قوله إن عبدالله توفي أثناء قيادته للسيارة، وكان بجواره أحد أصدقائه الذي استطاع إيقافها، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى مستشفى الواحة بحدائق الأهرام، غرب القاهرة.
إلا أن الإعلامي جابر الحرمي تسائل غن كان قد توفي فعلا إثر الجلطة القلبية، خصوصا مع الفيديو الذي ظهر في عبد الله يتهم به جهات أمنية بتهديده بالقتل و الإعتقال إن إستمر بالظهور على وسائل الإعلام و التحدث عن موت والده أول رئيس منتخب في مصر بعد الثورة المصرية، والذي تم الإطاحة به إثر إنقلاب دموي قاده الرئيس الحالي السيسي.
إقرأ أيضا: