الدبور – كشف ضابط أمن إماراتي ومقرب من صناع القرار، حيث يعمل في جهاز المخابرات الإماراتي، كشف عن أسلحة جديدة سيتم إستخدامها في اليمن و ستؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر حقيقية في اليمن، في محاولة من الإحتلال الإماراتي بحسم الأمر فيها وتقسيم اليمن كما هو مخطط منذ بداية الحرب الشرسة من قبل حلف الفجار على اليمن.
وكشف المغرد الإماراتي الشهير بدون ظل، و الذي يقدم نفسه على إنه ضابط أمن في جهاز المخابرات الإماراتي، وتصدق تغريداته وتسريباته دوما، كشف عن لقاء تم بين الأجهزة العسكرية الإماراتية و الأجهزة العسكرية في جيش الأسد.
وقال في تغريدته التي لسعها الدبور ما نصه: “كارثه انسانيه ، قيادتنا العسكريه استضافت قيادات عسكريه سوريه رفيعة المستوى خلال الايام الماضيه ، بهدف شراء غازات سامه ستوجه ضد الشعب اليمني ، ومعرفة كيفية استخدام البراميل المتفجرة لالقائها على الجيش اليمني.”
كارثه انسانيه ، قيادتنا العسكريه استضافت
— بدون ظل (@without__shadow) September 3, 2019
قيادات عسكريه سوريه رفيعة المستوى خلال
الايام الماضيه ، بهدف شراء غازات سامه ستوجه ضد الشعب اليمني ، ومعرفة كيفية
استخدام البراميل المتفجرة لالقائها على الجيش اليمني.
وفي حالة تم التعاون بين الرئيس السوري الأسد و بين شيطان العرب في شراء الغازات السامة وصناعة البراميل المتفجرة التي يسفر عنها ضحايا بالمئات و الآلاف في وقت قصير، ستشهد اليمن كارثة إنسانية فوق الكوارث التي شهدتها من الإمارات على مدى خمس سنوات من الحرب الشرسة على الشعب اليمني.
إقرأ أيضا: ضابط مخابرات إماراتي يكشف كيف خضع بن زايد لتهديدات حاكم دبي له وتراجع
وكانت قد كشفت وكالة “رويترز” للأنباء عن حالة امتعاض أمريكي من موقف الإمارات الداعم لرئيس النظام السوريبشار الأسد، مشيرة نقلا عن مصادرها إلى ممارسة البيت الأبيض ضغوطا كبيرة على “عيال زايد” للتراجع وعدم فك عزلة الأسد الدولية.
ووفقا لما نقلته “رويترز” عن 5 مصادر فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على دول خليجية للامتناع عن إعادة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا بما فيها الإمارات التي تحركت للتقارب مع دمشق للتصدي لنفوذ إيران.