الدبور – الأمن التركي كشف اليوم مفاجأة من العيار الثقيل عن قضية السعودية التي إدعى الإعلام السعودي إنها إختطفت ورسم قصص خيالية عن عملية الإختطاف وتفاصيل دقيقة لا يعلم عنها أحد حتى المختطفة نفسها عندما تم العثور عليها.
واستمر الإعلام السعودي خلال ٣ أيام في سرد تفاصيل مرعبة عن إختطافها من وسط اسطنبول وكأنها قنصلية سعودية يختفي فيها الشخص دون تدخل أي أحد.
وكما توقع الدبور من قبل، فقد نفت تركيا اليوم الثلاثاء، صحة التقارير والأنباء التي تحدثت منذ الأسبوع الماضي عن اختطاف سائحة سعودية في إسطنبول بظروف غامضة، وقالت إنها غادرت عائلتها طواعية، ولا يوجد أي جريمة في فترة غيابها.
وأصدر مكتب والي إسطنبول، بياناً قال فيه، إن زوج السائحة أبلغ الشرطة التركية في منطقة الفاتح بوسط مدينة إسطنبول، يوم 15 أغسطس/آب بأن زوجته اختفت في اليوم السابق، لتبدأ عمليات البحث عنها بالتنسيق مع القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأوضح البيان أن التحقيقات والتحريات أثبتت أن السائحة تركت زوجها وأولادها دون إكراه، وتم الوصول إليها يوم أمس الاثنين، لتؤكد أنها تركت عائلتها طواعيةً.
واختتم البيان بالقول إن السائحة السعودية لم تدعي على أي شخص، وأنه لا توجد ظروف تشكل جريمة جنائية“.
وكانت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، قالت إن عبير تعرضت للاختطاف من قبل مجهول رش على وجهها مادة مجهولة لتفقد وعيها ويسهل حملها، حسب تسجيلات لكاميرات مراقبة في المكان.
وفي تسجيل صوتي منسوب للزوج، يقول فيه إن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تنزل فيه، قبل أن تنقطع أخبارها وتبدأ القنصلية السعودية والشرطة التركية بمتابعة الحادثة.
وكان شقيق المواطنة المفقودة، قال في تصريحات سابقة أن شقيقته اختطفت في إسطنبول، منذ الأربعاء الماضي، وإن لديه أدلة على أن ”عصابة سورية“ وراء الحادثة.