الدبور – صحيفة “الإندبندنت آي” البريطانية نشرت تقريرا عن الخطوات التي قام بها السادي حاكم دبي بن راشد في محاولة لمنع ظاهرة هروب النساء من قصر السعادة و دولة السعادة الوحيدة في العالم، حيث هناك وزارة للسعادة.
حيث أوردت الصحيفة البريطانية مقالا وصفت الحاكم السادي بن راشد بـ”الحاكم الحديدي لمنطقة ساري البريطانية”.
ويملك آل مكتوم في المنطقة واحدا من أكبر وأغلى القصور تبلغ قيمته 75 مليون جنيه إسترليني ومحاط بسياج حدودي بارتفاع 6 أمتار نصب السنة الماضية، بحسب كاتب المقال، روبرت فيركايك.
ويتابع الكاتب بأن الناس كانت تظن أن السياج هو لحماية الشيخ من عيون العامة، لكنه يبدو أن السياج وضع لمنع زوجات وبنات الشيخ من الهرب.
وأضاف أن هروب زوجته السادسة، الأصغر سنا، الأميرة هيا بنت الحسين، أثار أسئلة خطيرة حول “الحكم القمعي للشيخ محمد في دبي” وفي الوقت نفسه مصالحه التجارية الواسعة النطاق في بريطانيا.
وكما أوردت “بي بي سي” فقد طالب ناشطون ومنظمات حقوقية محلية ودولية الحكومة البريطانية بتجميد جميع أصول أملاك الشيخ في بريطانيا والضغط على الإمارات لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.
إقرأ أيضا حاكم دبي السادي بن راشد كان يريد تزويج ابنته القاصر من ملك البحرين
ويتابع المقال بأن الإمارات “تنفق الكثير من الأموال لتحسين صورتها في الخارج وإبرازها كدولة متقدمة ومتطورة واجهتها الشيخ محمد”.
وينقل عن المحامي الدولي لحقوق الإنسان، توبي كادمان قوله إن “ما يقلق هو أن تحافظ الأسرة المالكة البريطانية على علاقات حميمة مع نظام لا يعطي المرأة حقوقها ويقضي على أي معارضة ويسحقها بشكل وحشي”.
وختم الكاتب بأن جماعات حقوق الإنسان تقول إن أكثر من 250 ألف عامل أجنبي يعيشون في ظروف توصف بأنها غير صالحة للبشر”.
تعليق واحد
قلتها من قبل وأقولها مرة أخرى: الصحفيون العرب عار على مهنة الصحافة!