الدبور – تدرس الإدارة الأمريكية بكل جدية، إنهاء الجنسية المكتسبة للإطفال عن طريق الولادة.
كشف ذلك، الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أو ترامب آل سعود، حين قال إن إدارته تدرس بجدية أمراً تنفيذياً بهذا الأمر، وذلك بعد أشهر من تشكيك العديد من المشرعين بقدرته على اتخاذ هذا القرار.
وأضاف “ترامب”، في تصريحات صحفية، الأربعاء: “إننا ننظر إلى الأمر بجدية بالغة (..) التجنيس بالولادة، إذا كان لديك طفل على أرضنا، تهانينا، الطفل هو الآن مواطن أمريكي، هذا أمر سخيف”.
واقترح “ترامب”، إنهاء الممارسة التي تمنح الجنسية لأولئك الذين ولدوا في الولايات المتحدة خلال حملته الرئاسية لعام 2016.
وأحيا الفكرة مجددا، العام الماضي، حين قال إنه سيوقع على أمر تنفيذي لسنّ التغيير.
وسارع العديد من المشرعين، بما في ذلك العديد من الجمهوريين، للرد على الفكرة، وجادلوا بأن “ترامب” يفتقر إلى السلطة لإجراء مثل هذا التغيير باستخدام أمر تنفيذي، وأشاروا إلى أن المواطنة المكتسبة هي حق منصوص عليه في التعديل الرابع عشر من الدستور.
وينص التعديل الرابع عشر من الدستور الأميركي على اعتبار “جميع الأشخاص المولودين في الولايات المتحدة أو الحاملين لجنسيتها والخاضعين لسلطانها، من مواطني الولايات المتحدة ومواطني الولاية التي يقيمون فيها”.
ومن المتوقع، أن يثير هذا القرار الكثير من الجدل، وأن يواجه تعقيدات قضائية في المحاكم، كما حدث مع محاولة “ترامب” السابقة منع مواطني ثماني دول من دخول الولايات المتحدة.