الدبور – السعودية العظمى، دولة التوحيد الوحيدة، السعودية خط أحمر، سعودية الحزم و الهز و الرقص، التي تهتز لحفلات الترفيه، وتهتز لتغريدة واحدة فتقوم بتحريك جيشوها و أجهزتها الأمنية لإعتقال الفتيات و النساء وحتى الأطفال الرضع.
الطفلة السعودية “كيان حسام الجهني” تم إعتقالها مع والدتها وهي مازالت جنين في بطنها في الشهر الخامس، ولدت داخل السجن واليوم تحتفل بذكرى ميلادها الثاني داخل سجون الدب الداشر، تماما كما يحصل في الكيان المحتل الإسرائيلي، ولكن الفرق قد تكون الأم في فلسطين قد قاومت أو قتلت أو حاولت قتل جندي أو مستوطن، ولكن في السعودية لمجرد تغريدة على موقع تويتر.
وقد دعا مغردون سعوديون إلى التغريد عن الطفلة السعودية “كيان حسام الجهني” التي “تحتفل” بثاني عيد ميلاد لها خلف القضبان، وذلك بعد أن ولدت ابنة المعتقلة “فاطمة البلوشي” خلف القضبان.
وجرى اعتقال والدة الطفلة تعسفيا، وهي في شهر حملها الخامس، ثم تمت ولادتها في مستشفى السجن، وإلى الحين تمكث مع والدتها خلف القضبان.
ويقول معارضون إن الطفلة “كيان الجهني” لا تعد الوحيدة التي تولد خلف القضبان، وليست الوحيدة التي تقضي طفولتها مع والدتها في السجن، حيث يمكث في سجون المملكة عشرات الحالات الأخرى التي لا يزال بعضها مجهول التفاصيل بسبب صمت العائلات خوفاً من مصير مشابه.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه حساب “معتقلي الرأي” إنه تأكد من أن هناك رضيعة أخرى ستتم عامها الأول بعد أيام، وهي ابنة المعتقلة “مي الطلق”، وقد ولدت هي أيضا خلف القضبان.
ويطالب المغردون السعوديون بالحديث عن قضية “كيان الجهني” لإلقاء الضوء على جريمة السلطات باعتقال الطفلة “كيان الجهني” منذ عامين مع والدتها، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهما من دون قيد أو شرط مسبق.
🔴عاجل
الطفلة كيان حسام الجهني "تحتفل" بثاني عيد ميلاد لها خلف القضبان!!
ولدت الطفلة كيان – ابنة المعتقلة #فاطمة_البلوشي – خلف القضبان، حيث اعتقلت والدتها تعسفياً وهي في شهر حملها الخامس، ثم تمت ولادتها في مستشفى السجن!#طفلة_خلف_القضبان pic.twitter.com/7umT4LrQbW— معتقلي الرأي (@m3takl) August 20, 2019
حين حان موعد ولادة المعتقلة #فاطمة_البلوشي في مثل هذه الأيام قبل سنتين، اصطحبها السجانون لمستشفى عسكري لتضع ابنتها هناك. وعقب ولادتها، انتزعت كيان من يد أمها، وتم ارجاع أمها للسجن، وبعد أسبوعين تم إعطاء الطفلة لوالدتها لأول مرة.#طفلة_خلف_القضبان pic.twitter.com/HAOUuaYU5T
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 20, 2019