الدبور – قد يتسائل المراقب و المواطن العربي وخصوصا السعودي لماذا يصر الإعلام السعودي على إستحمار شعبه بطريقة واضحة ومثيرة للسخرية؟
ولا يبذل هذا الإعلام الذي يصرف عليه الملايين أدنى جهد لإستحمار الشعب بطريقة مقنعة أكثر وفيها ولو القليل من المنطق أو القليل من الكذب المبهر على أقل تقدير.
محلل سعودي على قناة سعودي ٢٤ التابعة لجهاز المخابرات السعودي، قال أن قطر لها يد في الإعتداء الأخير الذي وقع على سياح من السعودية في إسطنبول، لأن قطر الصغيرة جدا جدا ولا تستحق أن تذكر في الإعلام السعودي، كما زعموا منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، لها يد في كل شيئ، بدون تفاصيل تكفي جملة قطر لها يد في أي حدث حتى لو كان هذا الحدث من مصلخة السعودية بالأساس.
السعودية العظمى التي تسعى منذ فترة طويلة لمنع مواطنيها من السفر الى تركيا، ولم تنجح في منعهم، ولا ترغب باستخدام القوة واصدار قوانين تمنع فهي لا تستطيع مواجهة تركيا بشكل علني، إلا من خلال اللجان الإلكترونية وقصص الرعب عن تركيا، تتهم قطر بأنها وراء الهجوم على سياح من السعودية لسرقتهم أو لربما خلاف على فتيات ليل.
مع أن الإعتداء على السعودين وترهيبهم، بدأ من القنصلية السعودية نفسها عندما إغتالت الصحفي السعودي جمال خاشقجي وقطعت جسده في مقر القنصلية.
شاهد محلل البول السعودي كيف يستحمر الشعب السعودي الذي يعتقد إنه يسهل إستحماره.
https://twitter.com/abukarsh2018/status/1163834895967358977?s=20
وفي فيدو آخر لمراسل قناة MBC التي تحولت من قناة للمنوعات و الهز الى قناة تابعة للمخابرات أيضا بعد إستيلاء بن سلمان عليها من ضمن حملة محاربة الفساد الخارج عن سيطرة ولي العهد، المراسل يتحدث وكأنه خارج من ملهى ليلي بعد سهرة طويلة وبعد شرب كمية كبيرة من الكحول، ليقدم تقريره عن الظلم في تركيا التي يستمتع فيها بوقته، شاهد:
https://twitter.com/abukarsh2018/status/1163760951549669376?s=20
تعليقان
مسيرة الإعلام السعودي أنه اعلام موجه تحكمه نظرية المؤامرة فكل فشل وكل مصيبة تقع ويقع فيها النظام تجد لها مبررا وسببا بعيدا كل البعد
فتارة يعلقون فشلهم على قطر أو تركيا أو حزب الله وفي الآونة الأخيرة أصبح الفلسطينيون هم شياطين الارض والسماء .
ولعل الجهل المطبق هو سبب كل تخبطهم
وغدا سنسمع أن الهاربات من ارض منبت قرن الشيطان سببها التغرير بهن من قبل حماس والجهاد الاسلامي وكل شياطين الفلسطينيين
فهم لتخبطهم لا يعلمون بأن العقول تفتحت وأصبحت أكثر قدرة على التمييز بين الغث والسمين
تبقى السعودية عظمى رغم انوفكم ..العالم المتحضر يعرف قيمتها .