الدبور – كشف دبلوماسي سعودي متقاعد كما يقدم نفسه على صفحته على موقع تويتر في تغريدات لسعها الدبور عن الشروط البريطانية للملك عبد العزيز لإقامة مملكته على الأراضي التي سيطرت عليها بعد إنهيار الخلافة العثمانية بمساعدة الشريف حسين.
الشريف حسين الذي تم الغدر به من قبل بريطانيا لأنه رفض إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين، وقال لهم لم يكن هذا ضمن الإتفاق، فتم القضاء عليه ونفيه، وتم عقد إتفاق جديد مع الملك عبد العزيز.
و من ضمن شروط تسليمة أكبر قطعة أرض في المنطقة العربية بالإضافة لمكة و المدينة التي لم تكن تحت سيطرته، هي ٣ شروط وهم كما ذكر الدبلوماسي السعودي ما نصه:
“اشترط الانجليز قبل تنصيب الملك عبدالعزيز عليه 3 شروط :
1 – الغاء شعيرة الجهاد
2 – عدم المطالبة بالخلافة الاسلامية
3 – الاعتراف بحق اليهود في #فلسطين
رد الملك عبدالعزيز بما يلي : 1 – لا جهاد الا تحت راية ابن سعود
2 – اتعهد بذلك
3 – أُقسم على حق اليهود في فلسطين”
وذكر في تغريداته إنه منذ قيام المملكة حتى اليوم جميع رجال الدين يرددون ما طلب منهم ترديده، وهو راية الجهاد بيد الملك فقط، ولا أحد يحق له الجهاد ضد أي شيئ إلا بأمر من الملك، لذلك آخر جهاد في السعودية بأمر الملك كان في أفغانستان، وكانت حربا بالوكالة عن الولايات المتحدة، وبعد إنتهاء مصلحة أمريكا تم إعتقال كل من جاهد هناك بأمر الملك وتصنيفه على إنه إرهابي.
يذكر أن وثيقة تاريخية تم تسريبها من قبل برطانيا أيضا تثبت موافقة الملك عبد العزيز على التنازل عن فلسطين، وختمها بختمه، وحاول الذباب السعودي نفي الوثيقة بإعتبار أن بريطانيا لم تكن بحاجة لإذن أحد في إقامة إسرائيل، وهذا صحيح ولكنها كانت بحاجة لضمان قيام الكيان المحتل بكل هدوء عند إنسحابها، و بحاجة لحاكم له القدرة على إنهاء أي حركة مقاومة أو حرب علنية عليهم قبل الإنتهاء من قيام الكيان وتقويته بكافة الأسلحة المتطورة.
فلا عجب أن السعودية تشبه بن سلمان بالملك المؤسس، فالأول وقع على وثيقة التنازل عن فلسطين و إقامة الكيان المحتل، و الثاني جاء بلجان و إعلام يثبت لشعبه وللعالم الإسلامي ان لا قدسية للأقصى، وأن الأرض من حق الكيان الصهيوني، ويسعى بكل جهد لإتمام صفقة القرن الأمريكية.
https://twitter.com/diplo1971/status/1163935541701857287?s=20
تعليق واحد
ان كنتم تعلمون ان ما تُسمى ” وثيقة ” مزوّرة فتلك مصيبة ، و إن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم ، انا لا أزكيه ( عبد العزيز ) و لكن الحق أحق أن يُتبع