الدبور – إنتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي فضيحة ولي عهد أبوظبي برفقة مستشاره وصديقه حمد المزروعي ومجموعة من حاشيته وهم يصلون خارج ملهى ليلي في دبي وبجانبهم كما قال النشطاء نساء شبه عاريات.
الصورة التي إنتشرت تظهر ولي عهد أبوظبي وبجانبه عدد من الشخصيات وخاشيته يؤدون الصلاة، ولم يعرف أي صلاة وما مناسبتها في هذا المكان بالذات وفي هذا التوقيت، ولكنها أثارت غضب و سخرية النشطاء على موقع تويتر.
وعلق أحدهم ساخرا: ”يسكرون ويشربون الخمور والداعرات بجوار المصلى والبار ثم يغرد ريكي باسم حمار جحا المزروعي وتفنن في تدنيس اعراض الطاهرات
اي دين هذا قاتلكَم الله”
https://twitter.com/i44v6WLl8gIhfRM/status/1163193309260591104?s=20
وقال ناشط آخر معلقا: ”اشك انهم طاهرين او حتي فاكره سورة الفاتحة، لكن شاطرين في طقوس الهندوس والاقباط واليهود لان منهم”
إقرأ ايضا: بعد إغتيال خاشقجي بن سلمان يحتفل مع شيطان العرب في ملهى ليلي مع الخمر والنساء
ولم يتأكد الدبور من مكان الصورة و توقيتها ومناسبتها، ولكنها واضحة إنها تبدو في أحد المولات أو المجمعات التجارية وبجانبهم النساء، أو لربما تكون داخل أحد الصالات.
ولكن تاريخ بن زايد في محاربة الإسلام و التحريض على المسلمين حافل بما هو أسوأ من تلك الصلاة إن كانت بنية السخرية من الدين كما قال ناشط.
وسبق أن حصد هاشتاج «#حرب_محمد_بن_زايد_على_الإسلام»، مئات التغريدات التي تتهم ولي عهد أبوظبي بالسعي ليس فقط إلى محاربة المنظمات الإسلامية بل الإسلام نفسه، على المستوى الداخلي والخارجي.
وكان وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك قد دعا أوروبا في وقت سابق ، لمراقبة المساجد في أوروبا والسيطرة عليها و”منع المسلمين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى”.
وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الألمانية، اشتكى وزير التسامح الاماراتي من غياب الرقابة على المساجد والمراكز الإسلامية في أوروبا .
وكانت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية قد حذرت إسبانيا من خطة قطرية لبناء مساجد في البلاد، وقالت : “على إسبانيا خفض التمويلات القطرية للمساجد، وإغلاق المساجد السلفية الموجودة في المنطقة”.
وقال موقع “الإمارات ليكس” emiratesleaks، إن الإمارات تحرض أوروبا على تشديد الرقابة على المساجد وطرد المسلمين، وقد أنفقت المليارات لتهميش دور الإسلام السياسي كما صنفت 83 مؤسسة إسلامية باعتبارها إرهابية.
وكشف الموقع أن لوبي الإمارات في أوروبا يقوده رجلا المخابرات علي راشد النعيمي وأحمد ثاني الهاملي اللذان يشكلانما ووصفه ” أذرعا تخريبية” بالوكالة عن أبوظبي مقابل مبالغ مالية.