الدبور – أفاد إعلامي أن هناك حملة إعتقالات مسعورة قامت بها السلطات الأمنية في أبوظبي ضد عدد من المواطنين و المقيمين في الإمارات، من ضمن حملة إعتقالات كبيرة بدأت تحت توجيهات القايدي الفلسطيني المفصول من فتح مجمد دحلان عام 2010 .
وبدأت حملة الإعنقالات لمجموعة كبيرة من أبناء عشائر كبيرة في الإمارات مع بدأ ثورات الربيع العربي في تونس ومن ثم مصر، وذلك بعد إستقدام المفصول من فتح و المطرود من فلسطين لقضايا فساد كبيرة وعمليات إغتيال لقادة فلسطينين محمد دحلان وتعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي.
إقرأ أيضا: دحلان.. قائد “فرق الموت” .. مستشار “الفتن” في الإمارات داخلياً وخارجياً
ومازال دعاة الإصلاح في السجون الإماراتية حتى اليوم تحت ظروف تعذيب قاسية وبزنزانات إنفرادية ويمنع عنهم الزيارات، وقد توفيت معتقلة قبل فترة تحت التعذيب كانت تعاني من مرض السرطان وهي علياء عبد النور.
وقال الإعلامي القطري المعروف جابر الحرمي في تغريدة لسعها الدبور ما نصه:
“موجة إعتقالات جديدة يشنها جهاز أمن #أبوظبي تشمل عدد من المواطنين الإماراتيين والمقيمين .. القبضة الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الظبيانية بدأت 2010 وازدات شراسة مع #الربيع_العربي وثورات الشعوب .. وتم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن #الرزين ..”
#الامارات ..
موجة إعتقالات جديدة يشنها جهاز أمن #أبوظبي تشمل عدد من المواطنين الإماراتيين والمقيمين ..
القبضة الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الظبيانية بدأت 2010 وازدات شراسة مع #الربيع_العربي وثورات الشعوب .. وتم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن #الرزين ..— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 14, 2019
ولم يصدر أي نفي من أي جهة إماراتية رسمية، حيث يتم الإعتقال في ظروف غامضة في منتصف الليل ولا يستطيع أحد من عائلة المعتقلين التحدث حتى لا تتعرض العائلة جميعها للإعتقال.