الدبور – قطر من جديد تمارس هوايتها التي أعلن عنها وزير خارجية الإمارات في مؤتمر إعلان الحرب على دولة قطر الذي عقد في القاهرة مع بداية حصار قطر، قبل أن يتلقوا إتصالا هاتفيا من سيد البيت الأبيض ويخرج عبد الله بن زايد ليعلن أن قطر هوايتها بث الحزن في قلوب عيال زايد.
و إستمرارا لممارسة هوايتها بإدخال الحزن على قلوبهم، تفتتح تركيا، قاعدة عسكرية جديدة، في قطر، الخريف المقبل، حسبما كشفت صحيفة “حرييت” التركية.
وقالت الكاتبة “هاندي فيرات”، في مقال لها، إن حديثا يدور عن “افتتاح كبير” في الخريف، وسط توقعات بأن يقوم أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بالإعلان عن مراسم الافتتاح.
وذكرت الكاتبة أنها سافرت للدوحة وزارت قاعدة طارق بن زياد، حيث جرى نشر جنود أتراك منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، وذلك بهدف “محاولة المساهمة في السلام الإقليمي في نطاق العلاقات العسكرية الثنائية بين تركيا وقطر.
إقرأ أيضا: وزير خارجية الإمارات يحذر أوروبا من إنتشار الإسلام وينصحهم بإستخدام القوة
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، تمت تسميتها “القيادة المشتركة بين قطر وتركيا”.
وأكدت الصحيفة، أن القاعدة العسكرية الدائمة لتركيا في قطر، تتمتع بأهمية تتجاوز العلاقات الثنائية بين البلدين، بسبب “الموقع الذي يعد حاسما في سياسات الخليج والشرق الأوسط والاستراتيجية في مسائل الطاقة”.
وأشارت الكاتبة، إلى أن هذه القاعدة العسكرية في قطر “مستمرة في النمو”، وأنه يجري بناء قاعدة جديدة بالقرب من قاعدة طارق بن زياد العسكرية.
ولفتت إلى أن أعمال بناء القاعدة الجديدة انتهت، وأنها تضم عددا كبيرا من المنشآت الاجتماعية.
وكشفت أن عدد الجنود سيزداد، إلا أنها فضلت ألا تذكر الأعداد “حفاظا على مصالح تركيا وأمنها”.
واكتفت بتوضيح أن “العدد سيصبح كبيرا”، وأكدت أن قطر “تولي أهمية كبرى لهذه القاعدة العسكرية”.
ولم تعلق تركيا أو قطر، رسميا، على ما ذكرته الكاتبة.
في وقت قالت “حرييت”، إن تركيا بامتلاكها قاعدة عسكرية دائمة في قطر “أصبحت قوة موازنة” فيما يتعلق بإيران والسعودية.
وكان البرلمان التركي، قد أقر في 8 يونيو/حزيران 2017، بالأغلبية، الاتفاقيات المتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين تركيا وقطر، التي أبرمت أواخر عام 2015 وعدلّت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وتمنح هذه الاتفاقية تركيا حق إقامة قواعد عسكرية في قطر ونشر قوات عسكرية يحدد حجمها بتوافق البلدين.