الدبور – أكدت شرطة عمان السلطانية وفي أول تصريح رسمي لها عن ما حدث في بدية من جريمة مروعة راح ضحيتها عائلة عمانية كاملة من أب و أم و ٣ أطفال بعد صمت طويل كانت تجري التحقيقات الدقيقة خلاله.
لتصرح اليوم بما نشره الدبور منذ ٣ أيام عن هوية من أرتكب الجريمة وإنهم قد غادروا السلطنة فعلا بعد إرتكاب الجريمة، ونشر الدبور وقتها تفاصيل الجريمة وكيف إستطاعت العصابة من مغادرة أراضي سلطنة عمان بسهولة بعد إرتكاب الجريمة، مما يدل أن هناك شخصا ما ساعدهم على هذا الأمر.
ويعود سبب عدم الكشف عن مرتكبي الجريمة لتأخر التبليغ عنها، حيث تم إكتشافها بعد يومين من وقوعها مما أعطى وقتا كافيا للعصابة للمغادرة.
حيث قالت شرطة عمان السلطانية على موقعها في تغريدة لها ما نصه:
“وبسبب التأخر في الإبلاغ عن الواقعة الذي كان بعد يومين من حدوثها تمكن المتهمون وهم من جنسية آسيوية من مغادرة البلاد.
وتقوم شرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية بملاحقة المتهمين عبر القنوات الرسمية ومواصلة الإجراءات القانونية الواجبة باهتمام كبير ومهنية عالية بإذن الله.”
وبسبب التأخر في الإبلاغ عن الواقعة الذي كان بعد يومين من حدوثها تمكن المتهمون وهم من جنسية آسيوية من مغادرة البلاد.
وتقوم شرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية بملاحقة المتهمين عبر القنوات الرسمية ومواصلة الإجراءات القانونية الواجبة باهتمام كبير ومهنية عالية بإذن الله.
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) August 4, 2019
و أكدت أيضا الشرطة ما نشره الدبور منذ اليوم الأول للجريمة عن هوية مرتكبي الجريمة وهم عصابة من العمالة الأسيوية.
إقرأ أيضا: غضب في سلطنة عمان و المطالبة بطرد العمالة الأسيوية بعد القبض على مرتكبي مجزرة بدية
إقرأ أيضا: سلطنة عمان أفاقت على فاجعة مقتل ثلاثة أطفال في جريمة مروعة.. شاهد الصور