الدبور – في بلد السعادة الوحيد في العالم، وفي الدولة الوحيدة التي تحوي وزارة للسعادة وفي نفس الوقت تعتقل خيرة شبابها، تستمر السعادة بحوادث الإغتصاب و التحرش و القتل، تماشيا مع السعادة التي رسمها شيطان العرب ولي عهد أبوظبي لدولته.
حيث أقدمت خادمة، على علاقة غير شرعية بصديق لها، على تسهيل دخوله منزل مخدومتها التي تنحدر من بلد أوروبي، عدة مرات، وهتك عرض طفلتها التي تبلغ من العمر 10 سنوات، بالإكراه.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة بأن الخادمة كانت تسمح لعشيقها الوافد الآسيوي، الذي يعمل كهربائيًا، بالدخول للمنزل وقضاء وقت معًا في غرفتها، ثم الخروج للتحرش بالطفلة الأوروبية التي كانت توجد بمفردها في المنزل.
وخلال مشاهدة الطفلة للتلفزيون كان الجاني يجلس إلى جوارها ويلمس أجزاء حساسة من جسدها، ويحذرها من إخبار والديها أو أي شخص بذلك.
وقالت الطفلة إنها ظلت خائفة من أن تخبر أحدًا فترة طويلة، حتى أفصحت عن سرها إلى زميلتها في المدرسة، فنصحتها بالحديث إلى الخادمة، وحينما فعلت ذلك طلبت منها الخادمة عدم إبلاغ أمها، لكن الطفلة أخبرت والدتها بما يحدث.
وقالت أم الطفلة، في تحقيقات النيابة العامة، إنها كانت مصدومة، حينما أخبرتها طفلتها بأن المتهم ظل يتحرش بها جنسيًا على مدار عامين أو أكثر، وتم القبض على المتهم واكتشاف علاقته بالخادمة، وأدين بهتك عرض المجني عليها بالإكراه، وحكم عليه بالإبعاد بعد قضاء فترة عقوبته.
وقضت محكمة الجنايات في دبي بالحبس 3 سنوات بحق المتهم الآسيوي بتهمة هتك عرض الطفلة الأوروبية بالإكراه عدة مرات.