الدبور – جريمة مروعة وتقشعر لها الأبدان في زمن تحول الإنسان لوحش يعجز حتى الشيطان عن فعل ما يقوم به من بشاعات، على المستوى الشخصي أو مستوى بعض الدول المتوحشة في العالم.
الدريمة البشعة المقززة أظهرها فيديو سجّلته كاميرات المراقبة، لحظة اختطاف طفلة من محطة قطار، قبل تعرضها لاغتصاب جماعي وقطع رأسها .
وكانت الطفلة البالغة من العمر 3 أعوام، نائمة بجوار والدتها وشريكها في محطة قطار مدينة ”جامشيدبور“ في الهند، عندما حملها رجل ورحل.
وفي الفيديو، يمكن رؤية المختطف وهو يرتدي تيشيرت وشورت ويقترب من الطفلة، قبل حملها والخروج من المحطة، وكأن شيئًا لم يكن.
ووفقًا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، استيقظت والدة الطفلة لاحقًا، وأدركت أن ابنتها مفقودة، فهرعت إلى مركز الشرطة، وأبلغت أنها تشك في تورط شريكها في عملية الاختطاف.
وعندما فتشت الشرطة عن الطفلة عثرت على جثتها مقطوعة الرأس في مكان قريب من المحطة.
واعتقلت السلطات 3 رجال مشتبه بهم في أنهم اغتصبوا الطفلة جماعيًا قبل قطع رأسها، بينهم مجرم سابق يدعى ”رينكو ساهو“، والذي سُجن من قبل بعد إدانته بجريمة اختطاف والشروع في قتل طفل آخر في عام 2015.
وتعتقد الشرطة أن رينكو هو الذي ظهر في الفيديو، وهو يختطف الطفلة من المحطة، ووفقًا للتقارير اعترف رينكو وصديقه كايلاش، وكلاهما في الثلاثينيات من العمر، للشرطة أنهما اغتصبا الطفلة طوال يوم كامل وخنقاها؛ لأنها أبت التوقف عن البكاء، قبل قطع رأسها لاحقًا.
كما ألقت الشرطة القبض على ”مونو ماندال“، الذي يُعتقد أنه شريك أم الطفلة، وكان معها في المحطة، كما يجري التحقيق بتورطه في الاتجار بالأطفال.