الدبور – نشبت معركة حامية الوطيس بين ضباط و عسكري في دولة الكويت، الحادثة الثانية من نوعها التي تقع بين العاملين في الأمن، الأمر الذي حذر من وزير داخلية الكويت عدة مرات، ان من يتورط بمثل تلك الأمور سيواجه عقوبات صارمة.
وقد تعرض ضابط في وزارة الداخلية ويعمل في دوريات إسناد العاصمة وزميله ضابط الصف، لاعتداء بالضرب من قبل الغير وهو عسكري يعمل في منطقة ”الصليبخات“.
وقال الضابط إنه وأثناء عمله ومرافقه العسكري في منطقة ”الصليبخات“ رصد مركبة رباعية الدفع وقائدها عسكري في وزارة الدفاع من مواليد 1995 يسير بها عكس الاتجاه.
وأضاف: طلبنا منه رخصة القيادة ودفتر المركبة، وأثناء تحرير مخالفة دخول عكس السير، قام بالتلفظ ضدي بألفاظ بذيئة، وهرب الى داخل المنزل ثم عاد وتلفظ بلفظ بذيء مرة أخرى.
وأضاف: “ قمنا بالإمساك به والسيطرة عليه، وفي هذه الأثناء حضر شقيقه وهو حدث بقصد تمكين المتهم من الهروب، قبل أن يعود العسكري بيده «عجرة» وقام بضربي كتفي اليمنى،
وأثناء محاولة إمساكه من قِبلنا قام بضرب ضابط الصف، إذ كان يقف خلفي، واثناء مسكه من قبل قام برفسي وقام ضابط الصف بالإمساك بالحدث وتم تحويلهما إلى مخفر المنطقة، وبسؤال الطرف الآخر (العسكري في الدفاع) أفاد بتعرضه للسب والضرب من قبل الضابط وضابط الصف.
وأفاد بأن ضابط الصف تلفظ عليه بقوله «راح أخلي امك تبچي عليك وأبي اشوف احد يفكك مني»، وقام بضربه داخل الدورية وخارجها.