الدبور – إعلامي عماني كتب تغريدة ردا على ما كتبه مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي عبد الخالق عبد الله من تهجم على سلطنة عمان و وزير خارجيتها، أصابت الأكاديمي بأزمة نفسية خانقة لم يعلم كيف يرد عليها.
وكان الأكاديمي الإماراتي ومستشار بن زايد شيطانالعرب قد كتب تغريدة على حسابه منتقدا زيارة بن علوي لإيران، الزيارة التي جننت دولة الإمارات بإعلامها وذبابها وجيشها، وقال فيها ما نصه:
“المفروض ان يزور جواد ظريف مسقط ويعتذر لحكومة وشعب عمان على قرصنة ايران لناقلة نفط في المياه الإقليمية العمانية وليس ان يذهب معالي #يوسف_بن_علوي الى طهران”
ليأتيه الرد سريعا من الإعلامي العماني نصر البوسعيدي، ليذكره بما لا يحب أن يتذكر لا هو ولا قيادته، لأن هذا الأمر يعيريهم كلما تذكروه، ويتمنوا أن يمحى من التاريخ أو الجغرافيا وينتهي.
وقال البوسعيدي في رده ما نصه:
“إن كنا نتعامل مع أصحاب شبكات التجسس الدنيئة بنوع من اللطف! فما بالك بالبقية الذين يحترمون سياستنا واحتلوا ثلاث جزر إماراتية أمام انبطاح غير مسبوق ودون اطلاق رصاصة واحدة تخبر العالم بأنكم ستحررون يوما أرضكم! بل كانت المفاجئة!
مكافئاتكم لجلادكم بالتبادل التجاري الحميم بينكم”
إن كنا نتعامل مع أصحاب شبكات التجسس الدنيئة بنوع من اللطف!
فما بالك بالبقية الذين يحترمون سياستنا واحتلوا ثلاث جزر إماراتية أمام انبطاح غير مسبوق ودون اطلاق رصاصة واحدة تخبر العالم بأنكم ستحررون يوما أرضكم!
بل كانت المفاجئة!
مكافئاتكم لجلادكم بالتبادل التجاري الحميم بينكم😊 https://t.co/7ZdOgLe25w— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) July 28, 2019
وجرت العادة بين أوساط مثقفي الإمارات كذبابها الإلكتروني بمهاجمة دول الجيران بأمور دولته غارقة بها وصفات الإمارات نفسها تعيشها وتمارسها بدون وعي ولا ثقافة ولا معرفة، مما يعرضهم دوما للإحراج و القصف القوي من مثقفي تلك الدول، بتذكيرهم بحال الإمارات وما تقوم به.
وتوالت التعليقات الساخرة على تغريدة مستشار بن زايد، و الثناء على الرد الذي وصفه النشطاء بالصاروخي كالعادة.
https://twitter.com/1_ruhail/status/1155414351391657984?s=20
تعليق واحد
مشكلة شعب الإمارات أنه يعيش حياته بثلاثة ابعاد وقد تكون أكثر إذا ما توصلنا إلى البعد الرابع هو يعيش رفاهية البدن فقط
ويعيش انحطاط الفكر وتازم الضمير
ويعيش عصر الذباب الالكتروني ويعيش حياته الطريد في وطنه
جزره محتلة وهو اكبر الشركاء التجاريين مع المحتل
يغير شعب فلسطين المناضل ويطلب منه تحرير بلده
وهو يراه عاملا على ذلك وبكل الطرق والوسائل
وهو يغتال قادته وهم مدعوون من قبله لزيارة بلادهم (اغتيال المبحوح).
ينشءون وزارة الساعة وشيخاتهم تعيش في أقفاص تحرسها الاسود والنمور وغيرها من الوحوش
ولا مانع لديهم من أن تكون دولتهم عبارة عن دار دعارة يذهب ريعها لحاكم مأزوم