الدبور – ناشط إماراتي مقرب من ولي عهد أبو ظبي بن زايد ومن قصور الحكم فيها، قال في تغريدة لسعها الدبور أن هناك اوامر من أجهزة المخابرات الإماراتي بتحريك بعض العناصر في الكويت لخلق إنشقاق وخلاف كويتي كويتي جديد.
وقال الضابط في جهاز المخابرات الإماراتي أن هناك أوامر عليا وصلتهم لتحريك العانصر التابعة للإمارات داخل الكويت لإحداث إنشقاق بين الكويتيين، وإستغلال مشكلة البدون في ذلك.
حيث قال المغرد الشهير الذي يغرد تحت اسم بدون ظل، وتصدق تغريداته وتسريباته بالعادة، ما نصه:
“جهازنا الامني ، اوعز لعملائنا في دولة الكويت خلق صدام كويتي كويتي ، مثل مايجري بين صلاح العلاج وفيصل البصري وكلاهما عملاء لنا ، والدفاع عن قضايا البدون”
و أضاف في تغريدته بما يخص الشأن السعودي، حيث قال ما نصه: “ومحاولة خلق فتنه بين السعوديه والكويت وضرب القيادات الدينيه السنيه الشيعيه في بعضهم البعض ، من اجل توسعة الانشقاق الداخلي.”
جهازنا الامني ، اوعز لعملائنا في دولة الكويت
خلق صدام كويتي كويتي ، مثل مايجري
بين صلاح العلاج وفيصل البصري
وكلاهما عملاء لنا ، والدفاع عن قضايا البدون
ومحاولة خلق فتنه بين السعوديه والكويت
وضرب القيادات الدينيه السنيه الشيعيه في بعضهم البعض ، من اجل توسعة الانشقاق الداخلي.— بدون ظل (@without__shadow) July 26, 2019
وكانت قد شرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا تحليلاً يتحدث عن تدخل الإمارات بالكويت، وسعيها لخلق إنشقاق داخل الصف الكويتي للقضاء على جماعة الإخوان المسلمين فيها، وبالتالي السيطة على قرارات الكويت كما فعلت مع البحرين، وأن وقوف الكويت و سلطنة عمان على الحياد في موضع أزمة قطر و الحرب على اليمن، لم يعجب بن زايد، ولن يترك الأمر حتى يسيطر على قرارات سلطنة عمان و الكويت.
وهذا الأمر هو ما سعى له بن زايد في إقناع الرئيس ترامب بأن يكون هو المسؤول عن منطقة الخليج بدل التعامل مع خمس دول خليجية.