الدبور – توفي الفنان المصري فاروق الفيشاوي، فجر الخميس، بعد صراع مع مرض السرطان قبل أن يحقق أمنيته على المستوى الفني، حيث تمنى تقديم عمل عربي يرد به على الدعاية الإسرائيلية التي تتهم العرب بالإرهاب.
وقال الفيشاوي، في تصريحات تلفزيونية له العام الماضي، إنه ”أوصى ابنه الفنان أحمد الفيشاوي، بالاهتمام بتقديم مشروع سينمائي عن المطران كابوتشي، وهو قس سوري كان سفيرًا للفاتيكان في القدس“، مشيرًا إلى أنه ”أكد على أحمد، ضرورة السعي وراء هذا العمل لخروجه إلى النور“.
وشدد على أنه ”مهتم بإنتاج فيلم عن المطران كابوتشي“، لافتًا إلى أنه ”لم يجد أنسب من قصة حياة هذا الرجل للرد على الدعاية الإسرائيلية، فلقد تعاطف مع القضية الفلسطينية، وكان يأتي بالسلاح من لبنان إلى فلسطين، لمساعدة المقاومة“.
وأوضح أنه ”كان سيشارك في إنتاج الفيلم مع صديقه المخرج عمر عبدالعزيز، والمؤلف الراحل محسن زايد، إلا أن رحيل الأخير مع عدم مساعدة الظروف لهم، حال دون إتمام العمل“.
وتُوفي فاروق الفيشاوي، فجر الخميس داخل مستشفى ابن سيناء، بعد صراع مع مرض السرطان، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانه، بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين.
يذكر أن فاروق الفيشاوي أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 عن إصابته بمرض بالسرطان أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط.