الدبور- ماذا سيفعل المسؤول عن الشؤون الخارجية الوزير يوسف بن علوي في إيران عندما يزورها يوم السبت القادم؟ وهل سيعود بحل شامل ينهي التوتر في المنطقة كما فعلت السلطنة من قبل؟
هذا ما أعلنت عنه الخارجية العمانية، أن الوزير “يوسف بن علوي” سيزور إيران، السبت المقبل، لبحث التطورات في المنطقة، وذلك وسط تصاعد التوترات بين كل من إيران من ناحية، وبريطانيا والولايات المتحدة من ناحية أخرى.
وقالت الوزارة، عبر حسابها بـ”تويتر”، إن “بن علوي سيتوجه إلى جمهورية إيران الإسلامية، يوم السبت القادم، وذلك في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة”.
سيقوم معالي #يوسف_بن_علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بزيارة إلى #جمهورية_إيران الإسلامية يوم السبت القادم، وذلك في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. pic.twitter.com/DWGhg1P3G5
— وزارة الخارجية (@FMofOman) July 22, 2019
وتأتي زيارة “بن علوي” بينما تحتجز إيران ناقلة نفط بريطانية، منذ الجمعة، متجاهلة الدعوات الدولية والبريطانية إلى الإفراج فورا عنها.
وجاء احتجاز ناقلة النفط بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لثلاثين يوما، بعد أسبوعين من ضبطها في عملية شاركت بها البحرية الملكية البريطانية، للاشتباه بأنّها كانت متوجّهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوروبية.
وكانت مسقط قد دعت، الأحد الماضي، إلى الإفراج عن الناقلة، مشدّدة على ضرورة حل الخلافات “بالطرق الدبلوماسية”.
وترتبط السلطنة بعلاقات جيدة مع كل من إيران والولايات المتحدة، واضطلعت بوساطة مهمة في المناقشات التي أدت إلى الاتفاق الدولي للحد من البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في فيينا في يوليو/تموز 2015.
وبينما أعربت كل من قطر والكويت عن قلقهما من التطورات، قالت السعودية إن احتجاز إيران للناقلة البريطانية “غير مقبول”، ودعت المجتمع الدولي إلى “ردع تلك الأعمال”.