الدبور – ألقت قوات الأمن الأسترالية القبض على فتاة تبلغ من العمر 25 بتهمة قتل والدتها وفصل رأسها عن جسدها أمام حفيدها البالغ من العمر 4 سنوات.
وحضرت الشرطة إلى منزل بمنطقة ”كلير“ في سيدني الغربية، بعد تلقيها مكالمة من الجيران في إحدى الليالي ففوجئت بالمشهد، حيث كانت جثة سيدة في خمسينية تدعى ريتا كاميليري ممددة في المطبخ بدون رأس.
وتبين لاحقاً للجهات الأمنية أن الابنة أقدمت على قتل والدتها وقطع رأسها قبل أن تحمل الرأس وتسير باتجاه الشارع ، وتضعها في الطرقة المؤدية إلى منزل الجيران.
وألقي القبض على المتهمة في حديقة الجيران، كما تحفظت الشرطة على السكاكين الموجودة بالمنزل لإجراء الفحص الطبي.
وبدت بعض الإصابات الخفيفة على رأس الطفل الصغير، فتم نقله إلى مستشفى ويستميد للأطفال قصد تقلي العلاج ، كما سيحظى بمتابعة نفسية.
وقال المحقق بريت ماكفيد في تصريح نقلته صحيفة ”ديلي تلغراف“ إن عناصر الأمن الذين اكتشفوا الجريمة ، سيخضعون بدورهم لمتابعة نفسية، ولقد تم إعداد عناصر الشرطة لمواجهة كل الحالات، هذا لا يمنع من أن الأمر يتعلق هنا باعتداء بشع.
وذكر بعض الشهود المقربين من الضحية لصحيفة ”ديلي ميل“، إن العلاقة بين الأم و الابنة كانت جيدة ، ولم تظهر بينهما خلافات إلا الليلة التي سبقت الجريمة حيث كانتا تتجادلان بصوت مرتفع .
فيما أكدت إحدى صديقات الأم ، أن الابنة كانت تعتني من مشاكل عقلية ، وقد خرجت من مستشفى متخصص قبل فترة قصيرة.
وتوجد المتهمة حاليا قيد الاعتقال ، ولن يتم الإفراج عنها بكفالة ، كما أنها لم تطالب بذلك، لكنها طالبت بمساعدة طبية خلال اتصال بالفيديو مع محكمة باراماتا.