الدبور -شهدت قضية وفاة العروس الكويتية فاطمة الزهراء والتي قيل إنها توفيت ”نتيجة تناولها أدوية للتنحيف“، تطورات لافتة بعد أن شغلت القضية الأوساط الكويتية خلال الساعات الماضية، حيث ذكر والدها أن وفاتها لم تكن بسبب تناولها أدوية التنحيف إنما بسبب ”الرجيم القاسي الذي خضعت له قبل زفافها“.
وقال والد العروس التي توفيت قبل زفافها بيومين في الكويت، إن ابنته كانت تتبع ريجيما قاسيا قبل الزواج بالرغم من عدم معاناتها من السمنة، مبيناً أنها خلال الأسبوعين الأخيرين كانت تتجنب تناول الطعام فضلاً عن تناولها لأدوية التنحيف، مضيفاً أنها بدأت تعاني من بعض الأعراض نتيجة النظام المتبع.
وقال والد فاطمة في حديث نقله عنه موقع ”المجلس“ الإخباري، إن ابنته البالغة 21 عاماً بدأت تشعر بتغير في الرؤية وتعب وإعياء وجفاف قبل نحو عشرة أيام حيث أدخلت على إثر ذلك إلى المستشفى وتم وضع إبرة مغذي لها حتى تحسنت صحتها وعادت إلى المنزل.
وتابع أن ابنته سقطت وأغمي عليها يوم الأحد الماضي أثناء لعبها مع شقيقتها إحدى الألعاب الالكترونية وتم نقلها إلى المستشفى ووضعت في العناية المركزة حيث كانت حالتها حرجة جداً، وبقيت ثلاثة أيام على قيد الحياة بسبب الأوكسجين إلا أنها كانت متوفية دماغياً.
وأوضح والد العروس الشابة أنه قام باستشارة عدة أطباء حول أدوية التنحيف وأكدوا له أن تلك الأدوية لا تؤدي إلى الوفاة حتى لو أخذت مرة واحدة.
وفارقت الشابة فاطمة الحياة قبيل زفافها الذي كان مقرراً الجمعة، وأثارت وفاتها ردود فعل بين النشطاء بعد تداول أنباء أن سبب الوفاة هو تناول أدوية تنحيف تم الترويج لها من قبل إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرف في الكويت باسم ”الفاشينيستا”.
وأكدت وزارة الصحة أنها فتحت تحقيق في الحادثة للوقوف على أسباب الوفاة، مطالبةً الابتعاد عن الأدوية التي تباع في مواقع التواصل الاجتماعي لخطورتها على الصحة وعدم سلامتها وجودتها.
وكانت وزارة الصحة الكويتية أحالت قبل أسابيع عددًا من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للنيابة العامة، وذلك لنشرهم منتجات صحية غير مرخص الإعلان عنها، دون الكشف عن هوية المشاهير.