الدبور – فاجأ الرئيس الأمريكي؛ “دونالد ترامب”، فتاة إيزيدية، نجت من “تنظيم الدولة”، بتعليقه على روايتها بأن التنظيم قتل أفراد عائلتها، حيث بادرها متسائلا: “وأين هم الآن؟”.
والتقى “ترامب”، الجمعة، 27 شخصا من الناجين من الاضطهاد الديني، من 17 دولة حول العالم، بينهم الأيزدية “نادية مراد”، في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض .
وخلال اللقاء الذي استغرق 30 دقيقة، وحضره صحفيون، طلب “ترامب” من المشاركين عرض تجاربهم، مصغيا بانتباه كبير.
وأربك “ترامب” “نادية مراد” العراقية الإيزيدية الحاصلة على جائزة نوبل، عندما سألها مستغربا: “فزت بجائزة نوبل، هذا لا يصدق، لماذا منحوك إياها؟”
فقصت “نادية” (26 عاما) كيف بيعت كعبدة جنسية من قِبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي اختطفها عام 2014، وكيف تعرضت للاغتصاب والضرب والتعذيب قبل أن تنجح في الهروب. وبعد علاجها في ألمانيا، اختارت أن تحكي للعالم عن المأساة التي تعرضت لها النساء الإيزيديات.
وقالت “نادية”: “لم نكن نجد مكانا آمنا للحياة، لقد قتلوا أمي وإخوتي الستة، وأبقوا على حياتي”.
فقاطعها ترامب قائلا: “أين أمك وإخوتك الآن؟”
فذهلت الفتاة وهي تجيب: “لقد ماتوا! قُتلوا! وهم مدفونون في مقابر جماعية في سينجار. وأنا ما زلت أناضل لأعيش في أمان. من فضلك افعل شيئا”.
فأجاب “ترامب”، “أعلم المنطقة التي تتحدثين عنها جيدا، نعم إنها صعبة للغاية”.
وفضلا عن “نادية”، حضر اللقاء مسيحيون من ميانمار وفيتنام وكوريا الشمالية وإيران وتركيا وكوبا وإريتريا ونيجيريا والسودان، ومسلمون من أفغانستان والسودان وباكستان وفيتنام.