الدبور – السعودية ستراقب تحركات كل حاج وتاريخ حياته وجميع بياناته من خلال أساور إلكترونية تحوي كل معلوماتهم من البصمات الى الملف الصحي الى في اي بلد ولدوا وأي بلد يحملون جنسيتها.
بالإضافة إلى مراقبة خط سيرهم خلال تواجدهم داخل المملكة أثناء أداء فريضة الحج.
ويقال أن الأساور فيها أيضا تعقب صوتي لكل ما يجري خلال الحج، ويكمن الرجوع لها وقت الحاجة إن حصل اي طارئ.
وكل هذه الأساور بالطبع صناعة غربية، ولكن المثير في الموضوع هو غنها صناع الكيان المحتل صناعة إسرائيلية، فلك أن تتخيل جميع معلوماتك أين ستذهب، وسيكون لدولة الإحتلال بنك من المعلومات لم تحلم به من قبل وبسهولة.
وقد دافعت السلطات السعودية عن هذه الخطوة، ووصفتها بإنها لحماية الحجاج وليس للتنصت عليهم، وإنها في حالة أي حادث أو طارئ تستطيع السلطات الامنية و الإسعاف الوصول إلى أي حاج أينما كان وفي أي وصع.
وقد حذر الناشط المحامي محمود رفعت الحجاج من هذه الأساور، حيث قال في تغريدة لسعها الدبور ما نصه:
“أخبروا من سيذهب #الحج هذا العام أن #السعودية منحت شركة G4S مسئولية الأساور الإلكترونية التي يتوجب على كل حاج أن يرتديها منذ دخوله المطار وحتي ركوبه طائرة العود، تصنعها وتشرف عليها شركة إسرائيلية مقرها #تل_أبيب، أي أن كل معلوماته بما فيها الصحية وبصمته ستكون في #إسرائيل.”
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1151611863249108993?s=20