الدبور – الملك الأردني الملك عبد الله الثاني ظهر في فيدو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي ولسعه الدبور، كشف فيه عن الأمر الذي أغضبه بشدة في لقاء خاص ونادر، كما لم تشاهده من قبل.
فقد كشف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عن جوانب من حياته الشخصية، في مقابلة نادرة مع 3 طالبات جامعيات.
وخلال اللقاء المصور الذي بثه الديوان الملكي الأردني، يوم الأربعاء، تحدث الملك عبدالله عن مشاعره تجاه لحظات وأحداث مهمة في حياته ومنها لحظات فرحه وغضبه وحزنه.
وعن ردة فعله عندما أخبره والده الراحل الملك الحسين أنه سيختاره وليًا للعهد، قال العاهل الأردني: ”طلبني الملك الحسين للحضور إلى البيت وأخبرني شخصيًا أنه يريد تعييني وليًا للعهد، لقد كانت مشاعري مزيجًا من المفاجأة والشعور بالمسؤولية والحزن غير شعوري كابن شعر أنه سيفقد الأب القائد والحامي“.
وحول تفجيرات الفنادق التي شهدتها العاصمة الأردنية عام 2005، قال: ”لا يمكن أن أنسى هذا اليوم، هذا اليوم محفور في وجداني، كانت مشاعري مزيجًا من الحزن والغضب، بأن هناك تهديدًا كبيرًا للوطن، ويجب أن نتكاتف ونكون مستعدين لمواجهة التهديد والتحديات الجديدة“.
وقال ملك الأردن إن أكثر موقف أغضبه وأزعجه خلال الـ20 عامًا الماضية، هو لحظة مقتل الطيارالأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش المتطرف.
وعن مضي 20 عامًا على توليه سلطاته الدستورية، قال: ”عشت 20 عامًا لحظة بلحظة والناس تظن أن كل شيء يريده الملك يمكن أن يحصل عليه، ولكن الواقع مختلف تمامًا، فالموضوع أصعب من هذا بكثير.. المسؤوليات كبيرة وآثارها واضحة في شيبي الذي كثر“.
وتحدث العاهل الأردني عن هواياته الرياضية، قائلًأ: أحب الرياضة منذ صغري.. كنت كابتن فريق المدرسة في ألعاب القوى وسباق 100 متر، وكنت في المركز الأول في المصارعة الرومانية في إنجلترا الجديدة والتي تمثل 13 ولاية، وكان يحب أن أمثل الأردن في الأولمبياد، ولكن حدث معي حادث سيارة وأصبت في الظهر ولذلك في آخر عام حصلت على المركز الثاني في المصارعة والإصابة منعتني من الاستمرار في هذه الرياضة“.
تعليق واحد
.. أرجو من سويداء وأعماق أعماق قلبي أن يتحد العرب على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والعلمية والأدبية والاجتماعية …
لأننا أمة العرب أمة ثرية بمواردها البشرية وتربتها الخصبة ومياهها الغزيرة وثروات في باطن الأرض من بترول ومنجنيز ومعادن حديد ونحاس وذهب وفضة عندنا كل مقومات الحياة الحضارية وعندنا القدرة على التقدم التكنولوجي الهائل عندنا ثروة هائلة من العقول جبارة التي تستطيع أن تبتكر وتخترع …
ألا نحتكم بإخلاص وقلب صافي وعقل متفتح إلى ضمائرنا الصحيحة فننبذ الخلافات ونحارب الأنانية والضعف والوهن ونتحد اتحادا فعليا لا قوليا من المحيط إلى الخليج،،،