الدبور – كشفت مصادر يمنية، مساء الثلاثاء، عن نقل أبوظبي عشرات من أبناء جزيرة سقطرى اليمنية إلى الإمارات، لتدريبهم ضمن ما يسمى بـ”النخبة السقطرية”.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن طائرة إماراتية، أقلت 260 شخصاً من أبناء سقطرى إلى الإمارات، لتدريبهم.
ولم تكن هذه المرة الأولى، فقد سبق قيام أبوظبي بتدريب المئات في وقت سابق، وإرسال عدد منهم إلى سقطرى، على متن سفن محلية وطائرات إماراتية.
وقام العشرات ممن جندتهم الإمارات خلال الأسابيع الأخيرة، بافتعال المشاكل داخل سقطرى، والاعتداء على موكب محافظ الجزيرة رمزي محروس ووزير الثروة السمكية فهد كفاين في 17 يونيو الماضي.
#عاجل – مصادر محلية : 260 مرتزقا يغادرون جزيرة سقطرى على متن طائرة إماراتية للتدريب في الإمارات
— وكالة النبأ (@t_YNnews) July 16, 2019
كما حاول المسلحين الذين دربتهم الإمارات والتابعين لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، بالسيطرة على ميناء سقطرى، قبل أن تتمكن قوات عسكرية حكومية من طردهم والسيطرة على الميناء.
وشهدت سقطرى في مايو 2018 توتراً غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها بالتزامن مع وجود رئيس الحكومة اليمني حينها أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء.
وعقب رفض الحكومة الخطوة الإماراتية، وتمسكها بضرورة انسحاب قوات الإمارات، تدخلت وساطة سعودية بعد تدخل سلطنة عمان وطلبها من السعودية ان تسحب الإمارات قواتها من هناك، و قضت برحيل قوات أبوظبي من الجزيرة البعيدة عن الصراع المسلح الدائر في اليمن.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
إقرأ أيضا: ميليشيات إماراتية في اليمن تعتدي على وزير يمني ومحافظ سقطرى
تعليق واحد
كيف تكون الجزيرة يمنية والاستفزاز عُماني!!
ما هذا الغباء