الدبور – صحيفة بريطانية كشفت ما قامت به القوات الإماراتية بعد فرارها من بعض المواقع التي إحتلتها في اليمن، بعد الخسائر الكثيرة التي منيت بها هناك، وتخليها عن حليفها السعودية.
حيث كشف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية أن الإمارات ستسلم مواقعها في اليمن إلى مرتزقة أجانب وجماعات محلية موالية للإمارات.
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت عن ” إعادة انتشار إستراتيجية” من مدينة الحديدة الساحلية وما وصفته بتراجع تكتيكي محدود من مدن أخرى في اليمن، في أول تأكيد رسمي للانسحاب، الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.
وأضافت الصحيفة إن هذا الانسحاب يمثل لحظة مهمة في الحرب الأهلية، التي دامت أربع سنوات.
ونقلت “الغارديان” مزاعم الإمارات، التي تفيد إن قواتها المتبقية في اليمن ستركز على جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيم “الدولة” والقاعدة بدلا من ” الحوثيين”.
وكشف التقرير أن الإمارات ستواصل دعمها للحركة الانفصالية في اليمن، في حين حذر العديد من المحللين من أن الجمود الحالي في اليمن يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد محللون أن الانسحاب الإماراتي سيؤدي إلى إضعاف القدرات العسكرية السعودية في اليمن، مما يزيد من الضغط على الرياض للقبول بحل سياسي بدلا من الحل العسكري.