الدبور – في سلطنة عمان لا يمر أي وسم “هاشتاق” مرور الكرام خصوصا إذا تفاعل معه النشطاء في السلطنة، ولا تتجاهل الحكومة أو أي مسؤول أي حملة يقوم بها النشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي.
حيث أن معظم الوزارات و القائمين عليها يتابعون وسائل التواصل الإجتماعي و أكثرهم لديهم صفحات خاصة يمكن لأي مواطن التواصل معهم من خلالها.
أخر تلك الحملات هي وسم كلنا محم الشماخي، التي كان الدبور أول من نشر عنها وتابعها منذ إنطلاقها خلال ساعة واحدة فقط، ولقت تفاعلا كبيرا داخل السلطنة.
إقرأ أيضا: فصل المحاضر العماني محمد الشماخي من عمله يثير ضجة كبيرة في سلطنة عمان
وفي أول ردة فعل رسمية حكومية، أوضح مصدر مسؤول في وزارة القوى العاملة حول وسم #كلنا_محمد_الشماخي الذي يلقى تفاعلًا ملحوظًا في “تويتر” حتى اليوم.
وقال المصدر لـصحيفة “أثير” العمانية بأن الدكتور محمد الشماخي كان يعمل بوزارة التربية والتعليم، واستقال منها كون الوظيفة المعروضة في الكلية التقنية التابعة للقوى العاملة جاذبة له، فالتحق بها في العام ٢٠٠٧م بعقد عن طريق إحدى الشركات، ثم عُيِّن كمحاضر وتدرج ليصبح رئيس شعبة.
وذكر المصدر بأن هناك قاعدة متبعة بالكليات التقنية تأتي من باب تدوير الموظفين وإعطاء الفرص لتطويرهم؛ وهي تدوير عمداء الكليات ومساعديهم ورؤساء الشعب بالكليات كل أربع سنوات (٤ سنوات)، حيث يُعطى المحاضر الذي يترقى ويصبح رئيس شعبة علاوة خاصة بتلك الوظيفة، لكنه يفقدها حين الخروج منها.
وأضاف: في حالة الشماخي هذا ما حصل، وتم إعادة توظيفه كمحاضر، وتمت ترقية محاضر آخر عماني مكانه حسب المتبع من أجل تدوير العُمانيين وتدريبهم في هذه الوظائف المهمة والحساسة.
وأشار المصدر إلى أنه في الأعوام التي تسبق عام ٢٠١١م قامت وزارة القوى العاملة بتقديم عرض للموظفين بعقود ليتحولوا لوظائف على درجات كموظفي الخدمة المدنية وقبلها كثيرون ورفضها قلة قليلة منهم الدكتور محمد الشماخي كون راتب الدرجة الوظيفية المعروضة أقل عن عرض عقود الشركة التي توظف عليها، ففقد تلك الفرصة -حسب تعبيره-.
تعليق واحد
اامشكلة ان الناس تحب الجري وراء الشائعات لهدف جعل الحكومة في وضع محرك..هذه الحقيقة اوضحتها وزارة القوى العامله فما انتم فاعلون إذا بنفيسه حتى على نفسه..