الدبور – من المتوقع ان تشهد محاكم لندن معركة حامية الوطيس بين السادي حاكم دبي بن راشد، المتهم بقضايا أخلاقية عديدة، وهربت منه بالسابق ابنته الشيخة شمسة وفشلت، ولحقتها أختها الشيخة لطيفة التي نجحت، ولكن تم إختطافها و إرجاعها بالقوة، ولا أحد يعلم مصيرها حتى الأن.
المعركة التي حدد لها جلسة ٣٠ يوليو من المتوقع أن تكون بداية معارك قائة كبيرة، خصوصا بعد فشل بن راشد بإرجاع أولاده و الاميرة هيا بنت الحسين بالقوة و الحيلة و المال القذر.
وبعد طلب الأميرة الخلع منه على أن ترد له المهر الذي دفعه، جن جنونه و أرسل كتيبة محاميين من لندن لرفع قضية حضانة و إرجاع أولاده الى دبي ليمارس ساديته عليهم وينتقم من امهم.
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه وفقا لاتفاقية لاهاي، فقد وافقت بلدان مختلفة على إعادة الطفل الذي يشتبه في تعرضه للاختطاف.
ولفتت إلى أنه يعتقد أنه تم تقديم المستندات في القضية في محكمة دبي، ثم تم نقل القضية إلى المحكمة العليا في لندن، منوهة إلى أن تاريخ المحكمة يعني أن الأميرة الأردنية تعتزم الطعن على طلب زوجها إعادة الأطفال.
وفي تقرير آخر أوردته صحيفة “ديلي ميل”، قالت إنه من المثير للاهتمام أن الشارع الذي يوجد به منزل الأميرة الأردنية يقع بالقرب من ملكة بريطانيا، الصديقة للزوجين “هيا” و”آل مكتوم”، مشيرة إلى أن الملكة وجدت نفسها بدون قصد وسط الخلافات الزوجية المتفجرة بين الطرفين الأردنية والإماراتي، ما يجعلها في موقف حساس للغاية.
إقرأ أيضا: حاكم دبي “السادي”: هربت منه الاميرة هيا بنت الحسين وبناته الشيخة لطيفة و شمسة
وأكدت الصحيفة أن القضية بين الطرفين ستصبح واحدة من أكثر القضايا احتداما في التنازع في التاريخ، حيث وكل الطرفان اثنين من المحامين الأكثر شهرة من المختصين في قضايا طلاق المشاهير لتمثيل كل منهما.
وأوضحت أن الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” وكل المحامية الشهيرة “هيلين وارد”، الذي تولت قضية انفصال المخرج “غاي ريتشي” من المغنية “مادونا”، ومالك الحقوق التجارية لفوروملا وان، “بيرني إكليستون” من زوجته الثانية “سلافيستا”، ومغنية البوب “شيريل كول” من لاعب كرة القدم “أشلي كول”.
وفي المقابل وكلت الأميرة “هيا”، “فيونا شاكلتون”، التي كان من بين زبائنها الأمير “تشارلز” في طلاقه من الأميرة “ديانا”، والأمير “أندرو” في انفصاله عن دوقة يورك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الأميرة لجأت إلى بريطانيا لأنها تخشى التعرض للاختطاف، لافتة إلى أن لديها جذورا عميقة في بريطانيا، حيث أرسلها والدها أولا للدراسة هناك في مراحل تعليمية مختلفة من بينها الالتحاق بجامعة أوكسفورد.