الدبور – مع ان ولي عهد السعودية حول المملكة إلى الترفيه و الإختلاط و التطور، وانتشرت الحفلات المختلطة و الماجنة، ومنع هيئة الأمر بالمعروف من التدخل مهما حصل من فجور.
مع هذا كله منع الامن في إحدى جامعات السعودية العظمى من دخول طواقم الإسعاف لإنقاذ طالبة سعودية لأنهم رجال، وطلب طاقم نساء للكشف على الفتاة.
وبعد الضجة الكبيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، وكعادة السعودية صرحت إنهم بصدد إجراء تحقيق لإمتصاص غضب الشارع.
فقد وجّه أمير منطقة حائل السعودية، عبدالعزيز بن سعد، الأربعاء، بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة الطالبة داخل حرم جامعة حائل، بعد اتهام عدد من الطالبات لحارسات الأمن بعرقلة وصول الإسعاف إلى داخل القسم النسائي في الجامعة.
وقال المتحدث باسم جامعة حائل، ياسر الكنعان، إن الأمير عبدالعزيز بن سعد، وجه ”بتشكيل لجنة من عدة جهات حكومية (إمارة المنطقة، جامعة حائل، الشؤون الصحية، الهلال الأحمر) للتحقق من ملابسات وفاة الطالبة فاطمة صالح الشمري رحمها الله“.
وقضت الشمري يوم أمس الثلاثاء خلال وجودها في الجامعة بشكل مفاجئ، بعد أن تعرضت لحالة من التشنج قبل أن تسقط مغشيًا عليها وتفشل محاولات إسعافها عبر الهلال الأحمر السعودي.
#بيان| بشأن وفاة طالبة في إحدى القاعات جامعة حائل
.#جامعة_حائل pic.twitter.com/kO84HiiKSy— جامعة حائل (@_UOH) July 2, 2019
ووجهت بعض طالبات الجامعة، انتقادات حادة لحارسات الأمن، واتهمتهن بعرقلة وصول فريق الإسعاف إلى داخل الجامعة بحجة وجود رجال بينهم.
وقالت ناشطة سعودية كما لسع الدبور ما نصه: “الإسعاف والإنقاذ بمدارس وكليات البنات يجب أن لايخضع لمزاج مسؤول متأزم يزعجه رؤية مسعف لوجه إمرأة ولاتزعجه وفاتها!
كارررثه”
https://twitter.com/saeop_m/status/1146042538572341249?s=20
وقال ناشط آخر ما نصه:”#جامعه_حايل_تسترخص_ارواح_الطالبات وقف شعر جسمي وانتفض جلدي من اللي اشوفه ! اتمنى ان يطبقون فيهم حكم القصاص هم السبب في وفاتها حسبي الله عليهم !”
https://twitter.com/kl__ou/status/1146071983190368256?s=20
وأثارت تلك الاتهامات جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، قبل أن تعلن الجامعة أن مديرها خليل البراهيم، وجه ”بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة الطالبة فاطمة الشمري على أن ترفع نتائج التحقيق بشكل عاجل“.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان، حريق مدرسة بنات في مكة المكرمة في العام 2002، عندما قضت 15 تلميذة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 دهسًا أو اختناقًا أو بسبب إلقائهن أنفسهن من نوافذ المدرسة وإصابة أخريات، وأثيرت يومها اتهامات لرجال في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعرقلة وصول فرق الإنقاذ رغم تبرئتهم في التحقيقات الرسمية التي أعقبت الحريق.