الدبور – كذبت سلطنة عمان تصريحات رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، بما صرح به الأحد لوسائل الإعلام ونشر الدبور كلامه، بشأن افتتاح مكتبا تمثيليا للخارجية الإسرائيلية في السلطنة.
وأن العلاقات عادت بين السلطنة و الكيان المحتل طبيعية، وصور الأمر كأن السلطنة شقيقة للكيان المحتل.
الخارجية العُمانية وفي بيان رسمي نشرته على تويتر الثلاثاء، نفت إقامة علاقات دبلوماسية مع الإحتلال، مشددة على أن “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول إقامة علاقات دبلوماسية بين السلطنة ودولة إسرائيل لا أساس لها من الصحة”.
كما لفتت الوزارة إلى أن “سلطنة عمان تحرص على بذل كل الجهود لتهيئة الظروف الدبلوماسية المواتية لاستعادة الاتصالات بين كل الجهات الدولية والإقليمية للعمل على تحقيق سلام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة إسرائيل بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة”.
وان السلطنة حريصة على بذل كل الجهود لتهيئة الظروف الدبلوماسية المواتية لإستعادة الاتصالات بين كل الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على تحقيق سلام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة دولة إسرائيل بما يؤدي الى قيام دولة فلسطين المستقلة.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) July 2, 2019
وكان رئيس جهاز “الموساد”، يوسي كوهين، أعلن أن “إسرائيل أعادت إقامة علاقات رسمية مع سلطنة عمان، وأنشأت مكتبا تمثيليا لوزارة الخارجية الإسرائيلية في هذا البلد العربي.
وأضاف كوهين، خلال مؤتمر في مدينة هرتزيليا، أن “استعادة العلاقات بين تل أبيب ومسقط هي الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سريا”، واصفا عُمان بأنها “الوسيط السري في أزمات إقليمية عدة”، وذلك حسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
يشار إلى أن سلطنة عمان أعلنت في 26 يونيو الماضي، عزمها فتح سفارة لها لدى السلطة الفلسطينية، “استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني”، وفق ما جاء في بيان صادر عن الخارجية العمانية.
تعليق واحد
لا نستبعد أن يكون تصريح ممثل الكيان الصهيوني بايعاز من ممثل الكيان التائهون في الأرض.