الدبور – يبدو أن مسجد الشيخ زايد موحد الإمارات بالمال و القوة، أصبح مزارا للإحتلال الإسرائيلي، و يعتبر أول مكان يقوم بزيارته أي مسؤول في حكومة الإحتلال الإسرائيلي، حتى أصبح النشطاء يطلقون عليه مسجد جدهم الأول الشيخ زايد.
فقد أعلن الكيان المحتل، أن وزير خارجيته، “إسرائيل كاتس” زار أبوظبي الأحد، حيث بحث مبادرة حول إطلاق تعاون إسرائيلي – خليجي اقتصادي، إضافة إلى قضية إيران.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية أن “كاتس” زار الإمارات في إطار مشاركته في مؤتمر لبرنامج المناخ التابع للأمم المتحدة، وأجرى هناك محادثات مع الأمين العام للمنظمة العالمية، “أنطونيو غوتيريش”، وكذلك مع مسؤول إماراتي رفيع.
و المضحك أن الإعلام الإماراتي و السعودي يخرج يوميا يتهم قطر بالتطبيع، وما يقوم يه بن زايد و بن سلمان هو صلة رحم وليس تطبيعا، تماما كما حوكم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي بقضية التخابر مع قطر و حماس، ورئيس الإنقلاب في أحضان نتنياهو.
إقرأ أيضا: شاهد ماذا فعلت عصابات الشيخ زايد بأبناء سلطنة عمان أيام الخلافة العثمانية.. بالوثائق
הותר לפרסום: שר החוץ ישראל כ״ץ ביקר באבו דאבי במסגרת ועידת האו״ם לענייני סביבה. pic.twitter.com/IypnMscqZ9
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) July 1, 2019
وقال موقع “Arutz Sheva” العبري، إن هذه أول زيارة لوزير إسرائيلي بارز لدولة عربية مباشرة بعد ورشة المنامة الاقتصادية التي استضافتها البحرين الأسبوع الماضي.
وذكر الموقع أن الوزير أثار مسألة الأسرى الإسرائيليين والمفقودين مع الأمين العام للأمم المتحدة، كما عقد “كاتس” أيضا اجتماعا مع مسؤول إماراتي كبير خلال الزيارة.
ونوه الموقع أنه جري خلال الزيارة مناقشة الأنشطة المشتركة بين البلدين؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي وتل أبيب في مختلف المجلات، مثل التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والزراعة والمياه، والحاجة إلى التعامل مع التهديدات الإيرانية المتعلقة بأنشطتها النووية، وتطوريها للصواريخ ودعمها للإرهاب الإقليمي، واستهدافها للمصالح الإقليمية.
وانتشرت صور وفيديو للوزير الاسرائيلي في مسجد الشيخ زايد، أكبر مساجد الدولة، خلال وجوده في مدينة أبوظبي، وهو المسجد الذي سبق أن زاره عدد من المسؤولين الإسرائيليين.
وقدم “كاتس” مبادرة مسارات السلام الإقليمي، وهي مبادرة تهدف لعمل ربط اقتصادي واستراتيجي بين السعودية ودول الخليج، عبر الأردن، بسكك حديدية إسرائيلية، وميناء حيفا في البحر المتوسط.
وقال “كاتس”: “أشعر بالحماس للوقوف هنا في أبوظبي، ممثلا لمصالح دولة (إسرائيل) وجها لوجه مع الدول الخليجية.. سأستمر في العمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز سياسة التطبيع”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت في 29 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي 2018، تسجيلا وصورا لوزير الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف وهي تتجول برفقة مسؤولين إماراتيين في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي. (طالع المزيد)
وتكررت الوفود والشخصيات الرسمية والرياضية التي زارت الإمارات العام الجاري وكذا العام 2018، ضمن ما وصفه مراقبون بحمى التطبيع الخليجي مع الاحتلال.
تعليق واحد
أتحفنا يا هزاب النجس
هيا إنعق مثل الغربان
ولكن انت مسير
لا تتكلم الا بكبسة زر
أصبحتم أنجاس الارض
اين نتنياهو وكاتس يرقصون
هذه عبارتك الشهيرة
تكلم اذا كنت ابن حلال ولست ابن فاحشة