الدبور – بعد عجزه وفشل كل محاولاته في إسترداد الأميرة هيا بنت الحسين و أولاده بالقوة و الحيلة و الواسطو و المال القذر، قام حاكم دبي بعد رفض الملك الأردني التدخل في الموضوع، وأن هذا شأن يخص الأميرة وحدها.
لجأ بن راشد الى القضاء كما كشفت عنه صحيفة بريطانية.
و كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانيّة، أن حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، قرر مقاضاة زوجته الأميرة هيا بنت الحسين في المملكة المتحدة، بعد هروبها من الإمارات.
وقالت إنّ “بن راشد” والأميرة هيا، ابنة الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، قد انفصلا. وهما الآن في نزاع رسمي في المحكمة العليا بالمملكة المتحدة.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فمن المقرر استئناف المحاكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وذكرت “الغارديان” أن الحكومة البريطانية تعرضت للضغط من أجل عودة الأميرة هيا.
ويُزعم أنه تم تقديم طلبات إلى المملكة المتحدة عبر قنوات خاصة في دبي من أجل عودة الأميرة هيا إلى الإمارات .
ومع ذلك، تعتبر وزارة الخارجية البريطانية الأمر “نزاعًا خاصًا”. بحسب الصحيفة
ورفضت سفارة الإمارات في لندن التعليق على التقارير التي تتحدث عن هروب الأميرة من دبي.
وقال متحدث باسم السفارة الإماراتية: “لا تنوي حكومة الإمارات العربية المتحدة التعليق على مزاعم حول حياة الأفراد الخاصة”.
وورد أن الأميرة هيا سافرت في البداية من دبي إلى ألمانيا ومن المفترض أنها طلبت اللجوء هناك.
وقالت “ردا ستيرلنج”، الرئيس التنفيذي لحملة “المعتقلون في دبي” والتي تتابع الأحداث في الدولة الخليجية عن كثب: “نحن نعلم بالفعل أن الأميرة لطيفة، ابنة الشيخ محمد، هربت من الإمارات العربية المتحدة طلباً للجوء وادعت بأنها تعرضت لسوء المعاملة على يدي والدها. الآن، على ما يبدو، فإنّ الأميرة هيا هربت من البلاد ولجأت إلى ألمانيا”.
وتابعت: “من الواضح أن هذا يثير تساؤلات خطيرة حول ما الذي دفعها إلى الفرار … إنها امرأة حرة وشقيقة ملك الأردن؛ ومع ذلك، يبدو أنها غير آمنة”.
ورفض محامو محمد بن رشاد التعليق على القضية.
وذكّرت “الغارديان” بقضية الشيخة لطيفة ابنة محمد بن راشد، التي هربت من دبي وتم ارجاعُها بالقوة الى الإمارات.
ورفضت السلطات الإماراتية الادعاءات المتعلقة بمعاملة الأميرة لطيفة واختطافها في ذلك الوقت ووصفتها بأنها “خيالية”، قائلة إنها كانت “عرضة للاستغلال” وتم اختطافها.
ويقع فندق “الأميرة هيا” بالقرب من قصر العائلة المالكة البريطانية وتبلغ قيمته 85 مليون جنيه إسترليني، وهي مقرّبة من العائلة .
تعليق واحد
و المشكلة بينهما ان حكومة الامارات العربية المتحدة تدعم داعش بالمال و السلاح و العتاد و هي كانت رافضة لذلك و كذلك ضد دعم كل الاعمال التدميرية في اليمن و ليبيا و تونس و مصر وقتل الناس و هي ضد دعم الارهاب التي تدعمها الامارات فغضب اولاد زايد و ابن راشد منها و بدأت المشاكل بينهما ((مصادر موثوق بها))