الدبور – كشف تركي التركي، نجل أشهر سجين السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية حمیدان التركي اليوم الأحد، عن تاريخ عقد الجلسة المخصصة للنظر في طلب الإفراج المشروط عن والده.
وقال تركي، إنه ”تم تحديد يوم الثلاثاء المقبل موعدًا لجلسة والده“، وذلك بعد تأجيل جلسة قبل شھرين، بسبب منعه من حضور الجلسة الھاتفیة، بحجة سوء الأحوال الجوية.
وبحسب محامي السجين السعودي، فإن جلسة الثاني من يوليو المقبل، يتوقع أن تشهد إصدار اللجنة أحد القرارات التالية، فإما أن ”تقرر قبول طلب الإفراج، أو أن ترفضه لإعادة النظر فيه بعد مدة محددة، أو تتخذ قرارًا برفض الطلب نهائيًا“، وفقًا لموقع ”أخبار24“ السعودي.
وكانت اللجنة المكلفة بالنظر في طلب الإفراج المشروط المقدم من حمیدان التركي، قد قررت في شھر أيار/مايو الماضي، تأجیل النظر في الطلب لمدة شھرين، بعدما منعته من حضور جلسة عقدت بشأنه.
ومرَّ 13 عامًا على اعتقال حميدان التركي في الولايات المتحدة، وهو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في ”الصوتيات“، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة ”دنفر“ بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.
واعتُقل حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
واعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا.
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن.
لكن السجين وعائلته ومحاميه، يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.
ويقول التركي، إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لُفّقت ضده بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن، تعرَّض خلالها لمعاملة سيئة في السجون، ومحاولات اغتيال على يد مسجونين خطرين، على حد قوله.