الدبور – حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم يبدو إنه فقد صوابه بعد طلب الأميرة هيا بنت الحسين الطلاق منه، ولم تجد حلا للتخلص منه إلا بالهروب إلى المانيا وطلب اللجوء هناك مع أولادها، لأنه هددها ورفض موضوع الطلاق وأخراج الأولاد من إماراته.
واتهم بن راشد الأميرة هيا بنت الحسين بخيانة العشرة وقالها علنا و أخرج مشاكلهم العائلة الى العامة، الامر الذي جعل الأميرة تهرب منه وتنقذ اولادها من هذا الجو المسموم.
وحسب نص القصيدة التي نشرها للعامة قبل اسابيع، فأن بن راشد خاطب زوجته على أساس أنها “عاشت وماتت” بالنسبة له.
ولم تعرف بعد الأسباب ولا الظروف التي دفعت الشيخ بن راشد إلى نشر علني لقصيدته التي يرثي فيها زوجته بعدما خرجت من حياته، فيما بدأ الإعلام الألماني والتركي يتحدث عن تفاصيل لجوء الأميرة وولديها إلى ألمانيا.
وتجاهل الديوان الملكي الأردني التعليق او التعقيب على سلسلة من الأنباء تتحدث عن “خلافات” بين بن راشد وزوجته الأميرة الهاشمية انتهى بان لجأت إلى إحدى الدول الأوروبية.
إقرأ أيضا: ما حقيقة هروب الأميرة هيا بنت الحسين من زوجها حاكم دبي وطلبها اللجوء في ألمانيا
ولم يصدر رسميا عن أبو ظبي أو عمان أي بيان رسمي يعلق على المسألة التي تتدحرج وقد تؤدي إلى أزمة دبلوماسية متعددة الاطراف خصوصا في ظل إخفاق وساطة قامت بها الشهر الماضي أطراف في العائلة المالكة الأردنية لإصلاح ذات البين وحل الخلاف الذي بدأ عائليا وأصبح اليوم ينذر بأزمة سياسية ودبلوماسية أخفق الطرفان عمليا حتى الآن في احتوائها.
ويبدو أن الأميرة هيا وبعد قرار أميري من زوجها منذ ثلاثة أشهر بإغلاق مؤسسة خيرية تحمل اسمها ووقف موازنتها بدأت تعترض وتتساءل قبل تطور الخلاف مع زوجها لاحقا، لتتطور الخلافات الشخصية والعائلية ، وغادرت الأميرة الهاشمية دبي برفقة ولديها واستقرت منذ خمسة أسابيع في العاصمة البريطانية لندن.
وتواصل بن راشد مع الملك عبد الله الثاني طالبا التدخل لإعادة ولديه اليه مع الإبلاغ بانه قرر “هجران زوجته” الهاشمية وكل ما يريده أولاده تجنبا لإحراج دولي.
إقرأ أيضا: قضية هروب الأميرة هيا بنت الحسين من حاكم دبي تتطور بشكل سريع.. مخزن أسرار
ولم يعجب كلام بن راشد عن الأميرة هيا عائلتها وزارها شقيقها الأمير علي بن الحسين في لندن قبل ان يتم الإعلان أنها تتواجد الآن في ألمانيا.
ودخل معارضون أردنيون في الخارج على خطوط الخلاف العائلي الذي يتطور الان لأزمة دبلوماسية ، ومع الصمت الرسمي بدأت تتسرب الروايات والتفاصيل وأحيانا الشائعات عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وتصر الأميرة على الاحتفاظ بولديها جليلة وزايد وحقها برعايتهما، وتشير مصادر مقربة منها إلى أن ضغوطا مورست عليها ودفعتها للمغادرة إلى أوروبا بعد محاولة عزل ولديها عنها إثر خلافات شخصية مع زوجها غير مفهومة حتى الآن.
وخلافا لما يتردد من تشويه متعمد لسمعة الأميرة الأردنية، تجنبت الحضور بولديها لعمان تجنبا لإحراج بلادها وعلى أمل معالجة الخلاف قبل تطور مسار الأحداث ووصولها إلى “نقطة اللارجعة ” بعد نشر القصيدة.