الدبور – أمة صهيونية واحدة، هذا بات شعار الأمة العربية الجديدة بعد ظهور التطبيع بشكل علني وواضح وصريح، وإجتماع العرب في مزاد البحرين العلني لبيع ما تبقى من فلسطين بحفنة من الدولارات.
فقد نشرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقا “تسيبي ليفني”، صورة لها وهي تتجول في شوارع العاصمة البحرينية المنامة، وتشعر بالأمان أكثر من تل أبيب نفسها.
ليفني لم تذهب إلى البحرين من أجل صفقة قرن ولا ورشة المنامة ولا إقتصاد، بل لأمر آخر لم تفصح عنه، ويشك الدبور به بناء على خبرتها القديمة مع جهاز الموساد، ولكن لنحسن النية بإعتبار إنها عدت الستين من عمرها.
وعلقت “ليفني على الصورة، بالقول إنها دعيت لمؤتمر آخر، غير ورشة المنامة التي تمهد لخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.
ولم تقدم “ليفني” أي تفاصيل أخرى حول زيارتها.
وليفني التي إعترفت بالسابق إنها مارست الجنس مع الكثير من المسؤوليين و القادة في الوطن العربي من أجل الإحتلال عندما كانت تعمل مع جهاز المخابرات الصهيوني الموساد، وتعتبر المفضلة عند الكثير منهم، ولها علاقات مميزة حتى اليوم معهم.
إقرأ أيضا: تركي الفيصل بعد إنتشار صورته مع ليفني: والله صورة بريئة لا يروح فكركم بعيد خلص كبرنا
إقرأ أيضا : علاقة غير شرعية بين بن زايد وليفني توجت بأولاد حرام يعيثون في الأرض فسادا
שמעתי שנחמד בבחריין אז קפצתי גם. האמת שהוזמנתי להרצות בכנס אחר על המזרח התיכון לפני שהפך להיות צפוף פה .. pic.twitter.com/XznEfMLMwy
— ציפי לבני Tzipi Livni (@Tzipi_Livni) June 25, 2019
وخلال الومين الماضيين، توافد عدد من الصحفيين الإسرائيليين للمرة الأولى إلى العاصمة البحرينية المنامة، لتغطية الورشة الاقتصادية التي سميت “السلام من أجل الازدهار”، وأخذوا يبثون الصور والتعليقات التي استفزت المتابعين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تنديد عربي واسع بالورشة نفسها.
وتعقد ورشة البحرين الاقتصادية، تحت إشراف “غاريد كوشنر”، صهر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، وتوصف بأنها المرحلة الأولى من خطة “ترامب” للسلام في الشرق الأوسط.
وتواجه الورشة رفضا شعبيا عربيا واسعا، كما أعلنت الحكومة الفلسطينية مقاطعتها.
تعليق واحد
شو مين الاعمي يريد مضاجعه عجوز